أكد معالي مدير جامعة طيبة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج المدن الصحية بالمدينةالمنورة الدكتور عبدالعزيز السراني، أن البرنامج استوفى أكثر من 97 معياراً من معايير منظمة الصحة العالمية و90 % من الممارسات المستوفاة بمشاركة أكثر من 22 جهة حكومية وأهلية وخيرية وتطوعية استعداداً لاعتماد المدينةالمنورة كمدينة صحية من منظمة الصحة العالمية. وأشاد معاليه خلال استقباله أمس, وفد منظمة الصحة العالمية لمناقشة المواضيع المتعلقة بمعايير اعتماد المدينةالمنورة مدينة صحية ومشاهدتها على أرض الواقع, بالجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية على مستوى العالم، وبخاصة برنامج المدن الصحية, وأثره الراجع على الدول من النواحي الصحية والاجتماعية والبيئة الصحية الشمولية للإنسان. وأفاد الدكتور عبدالعزيز السراني أن برنامج المدن الصحية يهدف إلى تحسين الوضع الصحي لسكان المدن وخاصة في المناطق التي تتطلب مزيد من الاحتياجات الأساسية مع إعطاء الأولوية لتطوير الخدمات الصحية والبيئية والاجتماعية. وفي ذات السياق, ترأس نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج المدن الصحية الدكتور نواف السراني جولة وفد المنظمة لمناقشة معايير الاعتماد في العديد من القطاعات الصحية والتعليمية والأمنية والتطوعية، استعرض خلالها الوفد المواضيع المتعلقة بالبنية التحتية والخدمات الصحية وطرق التعليم الحديثة والخدمات التعليمية والشراكة المجتمعية والخدمات الأمنية في المدينةالمنورة, بالإضافة للتحقق من استيفاء كافة المعايير فيما يتعلق بالخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين, كما قام الوفد بجولات ميدانية شملت مجموعة من الحدائق العامة والمسطحات الخضراء ومدارس البنين والبنات والمراكز الصحية. وفي ختام الجولة اجتمع وفد المنظمة مع معالي مدير جامعة طيبة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج المدن الصحية بالمدينةالمنورة, وقدم معاليه خلال الاجتماع شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل, على ما يقدمانه من دعم لبرنامج المدن الصحية, مبيناً أن هذا الدعم سينعكس على تطور الخدمات الطبية والصحية بمنطقة المدينةالمنورة، مشيداً بدور القطاعات المشاركة والتي قدمت عمل كبير لتحقيق واستيفاء جميع المعايير المطلوبة.