انعقدت في مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الإلكسو" بالعاصمة تونس اليوم الدورة العادية الثانية عشرة بعد المئة للمجلس التنفيذي، بمشاركة خبراء الدول الأعضاء في الإلكسو. وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والتعليم محمد ولد أعمر في كلمة بالمناسبة أن من واجب جميع الأطراف في هذا الظرف الاستثنائي هو مواصلة دعم المنظمة العربية العريقة لتواصل أداء رسالتها السامية وتحقيق أهدافها النبيلة التي أنشئت من أجلها في أفضل الظروف الممكنة خاصة أمام شح الموارد المالية وتأثيره السلبي على تنفيذ الأنشطة. واستعرض المدير العام الإنجازات التي حققتها الإلكسو خلال العام الماضي على جميع المستويات من بينها تنمية الموارد البشرية ورفع القدرات المؤسسية وتعزيز روح الانتماء إلى المنظمة، وعقد مؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب، وعقد الدورة العشرين لاجتماع الأمناء العامين للجان الوطنية، إضافة إلى عقد الدورة 24 لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي. وتبحث الدورة على مدى يومين عددًا من الموضوعات من أبرزها القدس والأخطار التي تهددها، والأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين، إلى جانب متابعة تنفيذ قرارات الدورة الحادية عشر بعد المئة للمجلس التنفيذي، وبرامج التنسيق والتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمؤسسات النظيرة العربية والإقليمية والدولية.