عمت الاعتصامات والمسيرات الحاشدة اليوم، مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، استنكارٍا للجرائم التي تستهدف الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية ورفضًا لسياسة الاستيطان في الأراضي المحتلة . وشهدت مخيمات شاتيلا برج البراجنة والرشيدية وعين الحلوة والمية ومية للاجئين الفلسطينيين في لبنان سلسلة من الاعتصامات والمسيرات جابت شوارع وساحات المخيمات رفضًا لسياسة الاستيطان و للممارسات الاسرائيلية العدوانية في الأراضي الفلسطينية . ورفعت عند مداخل المخيمات وفي الساحات العامة اللافتات التي تؤكد أن العدوان الإسرائيلي في القدس وتصاعد عمليات الاستيطان وقتل الأسرى هي جرائم حرب، وتخالف كافة الشرائع والمواثيق الدولية . ووجهت المؤسسات الثقافية والفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية مذكرة مشتركة، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكدت فيها أن العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد الفلسطينيين يشكل استخفافًا بالقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة، واستخفافًا بالمجتمع الدولي الذي حافظ على موقف موحد من الاستيطان بأنه غير شرعي. وحملت المذكرة، حكومة الاحتلال مسؤولية جريمة اغتيال الأسير سامي أبو دياك، وطالبت المجتمع الدولي بتشكيل لجان مراقبة وتقديم جنرالات الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية. وأكدت المذكرة أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون تحقيق العدالة الدولية وتنفيذ قرارات الأممالمتحدة والاتفاقيات الموقعة بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم.