اختتم وفد من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع (SFA) اليوم مشاركته في المؤتمر العالمي ال 26 بطوكيو بتنظيم من المنظمة الدولية للرياضة للجميع (TAFISA) الذي استمر 4 أيام، بهدف تعزيز مفهوم الرياضة للجميع وزيادة مستويات النشاط البدني في جميع أنحاء العالم. وكانت مشاركة الاتحاد الرياضي لإبراز دور المملكة العربية السعودية وذلك ضمن عمل الاتحاد السعودي للرياضة للجميع (SFA) عن كثب مع المنظمة الدولية للرياضة للجميع ( TAFISA ) خلال العام الماضي، وذلك لتعزيز مساهمة الاتحاد في المجتمع الدولي ضمن مبدأ ممارسة الرياضة للجميع. وكان التقدم الملحوظ في زيادة مستويات النشاط البدني في المملكة العربية السعودية، وتم ملاحظته كأفضل الممارسات التي قام الاتحاد بالمساهمة والتنفيذ المباشر، لذا دُعي الاتحاد لتقديم المنهجيات المتبعة والدروس المستفادة للأعضاء والمشاركين في المؤتمر العالمي للمنظمة الدولية للرياضة للجميع ( TAFISA )، بالإضافة إلى تقديمه في المؤتمر العالمي، وتوثيق التحالف الإستراتيجي بين اتحاد الرياضة للجميع والمنظمة الدولية للرياضة للجميع (TAFISA) من خلال توقيع مذكرة تفاهم وذلك بعد انعقاد الجمعية العمومية. وتنص مذكرة التفاهم توجهات كلا الطرفين للعمل بشكل وثيق للوصول إلى الهدف المشترك المتمثل في تعزيز الرياضة والنشاط البدني للفرد والمجتمع. وناقش مؤتمر ( TAFISA ) العالمي أفضل الممارسات وأحدث التوجهات والخطط المستقبلية لمبدأ الرياضة للجميع، ونسخة هذا العام أقيمت في طوكيو خلال الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر تحت شعار " الرياضة للجميع من خلال التقاليد والابتكار" بحضور أكثر من 500 مشارك عبر أكثر من 100 دولة. وتعد مشاركة اتحاد الرياضة للجميع جزءًا من الجهود المستمرة لزيادة مستويات الرياضة والنشاط البدني بشكل أسبوعي في المملكة العربية السعودية إلى 40 بالمئة وذلك للوصول إلى هدف برنامج رؤية 2030. وقالت المديرة التنفيذية للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء بنت صالح الحصيني التي ترأست الوفد السعودي: " إن التواصل مع الاتحادات والزملاء في مجال الرياضة من جميع أنحاء العالم يساعد على تعزيز جدول أعمالنا وتعزيز التوجه الجديد للمجتمع السعودي، مشيرة إلى أنه في المملكة بدأنا من خط أساس منخفض للغاية ، حيث أشارت دراسة استقصائية للنشاط البدني قمنا بها في عام 2015 إلى أن 13 بالمية فقط من السكان السعوديين كانوا نشطين بشكل منتظم، وعليه لقد كلفنا بمهمة تحويل هذا الوضع حيث ركزنا على تغيير السياسة، والقدرة على تحمل الموارد، والترويج القوي لنمط الحياة المستهدف". وأضافت: "الآن نحن نسعى لإشراك 40 بالمئة من السكان السعوديين في الأنشطة الرياضية والبدنية بحلول عام 2030 وذلك في ظل الرؤية السعودية 2030 ، ونحن جميعًا على استعداد لتحقيق هذا الهدف". يذكر أن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع هي جهة تنظيمية تهدف إلى تعزيز نمط حياة صحي في المملكة، وتسعى من خلال توفير فرص لجميع أعضاء المجتمع لممارسة النشاط البدني، كما تتطلع إلى الشراكة مع الجهات الحكومية والجهات التنفيذية في مجال الرياضة والاتحادات الرياضية والقطاع العام والخاص على نطاق أوسع لتحقيق أهدافها، ويركز اتحاد الرياضة للجميع على زيادة النشاط البدني من خلال تطوير أربع أولويات إستراتيجية: (1) التعليم، (2) المجتمع والتطوع، (3) اللياقة البدنية والصحة، (4) الحملات والترويج.