دشن معالي مدير جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش اليوم، المحكمة التدريبية بكلية الشريعة والقانون في الجامعة، بحضور ووكيل الجامعة الدكتور صالح الراشد وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي العتيبي وعميد الكلية الدكتور عبد الواحد المزروع وأصحاب المعالي والفضيلة من القضاة بالمنطقة الشرقية. وبين الربيش أن إنشاء المحكمة التدريبية جاء ليتماشى مع خطة الجامعة والكلية في ممارسة الطلاب على أرض الواقع والتي صيغت بأعلى معايير المحاكاة الدولية وأن تكون الكلية رائدة في علوم الشريعة و الفقهية والقضائية محليًا وإقليميًا وعالميًا ورائدة في إعداد متخصصين في الفقه والقضاء والأنظمة، وان يتمتعون بالتمكن العلمي، والمهارة الفقهية، والخبرة العملية، والكفاءة في التعامل مع المستجدات وتنمية مهارات البحث العلمي في العلوم الشرعية و تحقيق الجودة التعليمية والمهنية في مجال الفقه وأصوله. وأضاف أن كلية الشريعة ستكون إضافة مميزة على مستوى الكليات الشرعية في العالم الإسلامي وأنها ستحدث تميّز في العلوم الشرعية وإضافة مميزة لها ، من خلال كوادر وطنية في كلية الشريعة والقانون نفتخر بهم وان شاء الله ستكون نقله نوعية وإضافة مميزة في مسيرة العلم والتعليم في المنطقة الشرقية والمملكة . من جانبه ذكر الدكتور عبد الواحد المزروع أن كلية الشريعة والقانون منذ انطلقت ولله الحمد وهي حريصة على أن تقارن بين الجانب المعرفي والتطبيقي، ويأتي أنشاء المحكمة من اجل أن يحاكي الطلاب ما يأخذونه من معارف ويتعلمونه من مهارات لممارستها في الميدان حيث أن الكليات العريقة التي تقدم برامج نوعية يكون لديها مجال للتطبيقي ومن هنا جاءت فكرة المحكمة حيث دشنها معالي مدير الجامعة وقام طلاب بتطبيق مشاهد قضائية التي يتم من خلالها تنفيذ وتطبيق ما درسوه في الجامعة . وأشار إلى أن الكلية تقبل في حدود 70 طالبا وفي هذا العام سيتخرج بإذن الله 32 طالبًا قد تسلحوا بالمهارات والتمكين الفقهي النوعي الذي طبق وبرنامج الكلية ليس برنامجا اعتياديا فهو متميز على مستوى برامج الشرعية وغني عن الذكر، وقد قمنا قبل طرح البرنامج بمسح جميع برامج التدريس الشرعي والديني بشكل عام وأخذنا أفضل الممارسات الموجودة على مستوى العالم وقمنا بصياغتها عبر برنامج الشريعة ونطمح أيضا أن تكون هذه الرؤية والتطبيق العلمي في جانب القانون الذي نأمل أن يرى النور قريبا. وقال: المزروع من الأمور التي نفاخر فيها أن طلابنا بحمد الله وفضله دخلوا برنامجاً للقياس بما يسمى بالكليات المناظرة وحققوا درجات متقدمة في حين حصلت الكليات الأخرى على اقل بكثير في ال 3 سنوات الماضية وان هذا دليل أن البرنامج برنامج متميز ونوعي وانعكس على أداء طلابنا في الميدان وهو الأمر الكاشف لحقيقة تميز هذه الكلية .