كشف مدير جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل عبدالله الربيش، أنه تم إنجاز 80 في المئة من الخطة الدراسية لقسم الشريعة في الكلية، وأن بقية الإجراءات تتطلبها لجنة الخطط والبرامج الدراسية في الجامعة، وسيتم استكمالها في الأيام المقبلة، كما سيطرح خلال العامين المقبلين تخصص القانون. جاء ذلك خلال تنفيذ ورشة عمل لاستكمال توصيف برنامج الشريعة بكلية الشريعة والقانون بالجامعة، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال وضع الخطط، من مجلس القضاء الأعلى، ووزارة العدل، والمؤسسات العلمية المتخصصة، ومن بعض الجامعات السعودية، من المتخصصين في مجال البرامج الدراسية. وقال عميد كلية الشريعة والقانون بالجامعة عبدالواحد المزروع، إن الورشة ركزت على الصورة الكاملة للخطة الدراسية وموضوع المقررات الاختيارية والإجبارية، ثم موضوع التطبيق والخبرة الميدانية التي ينبغي أن تكون ضمن الخطة الدراسية. وبيّن المزروع أن ثمة توصيات سيتم درسها من اللجان المتخصصة في الكلية، بعد إعادة النظر فيها والاختيار والانتقاء منها، وسيتم تضمينها الخطة، ووضعها في تقرير كامل لمدير الجامعة. وأشار إلى أن ما يميز الخطة الدراسية لكلية الشريعة والقانون بجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل، أنها تهدف إلى التمكين والتمهين وصناعة الفقيه، وأن يكون الطالب المنتج النهائي للكلية على دربة كافية ومكانة علمية قوية، ويستطيع من خلال ما أخذ من المهارات الفقهية التي سيتدرب عليها خلال الأعوام الأربعة أن يطّلع ويقرأ ويبحر ويستفيد ويستخرج ويستنبط ويحلل ويقارن، وأن يناقش في كل كتب العلم التي تحدثت عن العلم الشرعي. وأضاف: «مما يميز هذه الكلية أيضاً الطرح العلمي للأساتذة، من خلال حلق النقاش والحوارات والندوات، التي تقام في أروقة الكلية خلال الفصل الدراسي، ومن خلال طرح هذه المقررات، من خلال أنشطة تعليمية وبرامج، عبر أساليب تدريسية حديثة، تعتمد التعليم النشط والتعاوني، وعلى الأساليب الحديثة في التدريس». واستطرد: «سنركز على أن يوجد تدريب لأعضاء هيئة التدريس على الأساليب المذكورة، حتى يخرج الخريجون إلى المجتمع والجهات التي سيعملون فيها بأفضل ما يمكن أن يكون عليه خريج كلية الشريعة والقانون بجامعة الإمام عبدالرحمن». واختتم المزروع حديثه بأن هذه الورشة ستتبعها أخرى، من أجل استيفاء الخطة، وللخروج بأفضل النتائج والمخرجات. يذكر أن الورشة السابقة أقيمت بعنوان «مصفوفة الكفايات لكلية الشريعة والقانون».