أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن تطلعه لتمسك جميع اللبنانيين بالوحدة الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي والمظهر الحضاري الذي صاحب التظاهرات منذ بدايتها وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار البلاد من خلال شق وحدة الصف اللبناني. وأفاد بيان رسمي صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم، بأن الأمين العام للجامعة يتفهم الخطوة التي أقدم عليها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خاصة في ضوء استمرار المطالبات الشعبية الموحدة التي أصر عليها اللبنانيون بمختلف انتماءاتهم الطائفية على مدار الفترة الماضية. وأوضح البيان أن أبا الغيط يتابع باهتمام كبير التطورات المتلاحقة في لبنان والتي أدت إلى استقالة الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري. وعبر أبو الغيط عن أمله أن تقوم القيادات السياسية اللبنانية بوضع المصلحة الوطنية العليا فوق أية اعتبارات أخري، والشروع في إجراءات تتيح الخروج من الوضع المتأزم الحالي ومنع انزلاق البلاد نحو مصير مجهول، والعمل معًا لمواجهة التحديات الراهنة على أرضية من الوحدة الوطنية. كما أعرب عن تضامن الجامعة العربية مع لبنان في هذه المرحلة العصيبة واستعدادها لدعمه ومساندته في كل ما من شأنه الحفاظ على استقراره وتعزيز السلم الأهلي فيه.