اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بانعقاد حزب المحافظين البريطاني الحاكم اليوم مؤتمره السنوي في مدينة مانشستر على مدى أربعة أيام، وذلك وسط خلافات حادة داخل الحزب حول مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ونقلت الصحف عن رئيس الوزراء بوريس جونسون الحاجة إلى إنهاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى تتمكن حكومته من دفع البلاد إلى الأمام والتركيز على أولوياتها، مشيرًا إلى مغادرة بلاده الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر، وأنها سوف تستثمر المزيد من الأموال في مجال الصحة ونتخذ إجراءات صارمة ضد جرائم العنف. وأخبرت الصحف أن هدف جونسون الحصول على أقصى حد من الدعم من الناخبين المؤيدين لخروج بريطانيا من التكتل الأوروبي، في الانتخابات النيابية التي سوف تجرى بعد الخروح من الاتحاد. وأخبرت الصحف أن الحكومة البريطانية تعتزم تخصيص ميزانية 16.6 مليار جنيه استرليني لمواجهة الوضع في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، وفق تصريح وزير المالية البريطاني ساجد جاويد، مشيرة إلى إعلان الحكومة البريطانية عزمها ضخ 13 مليار جنيه إسترليني في 40 مستشفى. وذكرت الصحف أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يواجه احتمال إجراء تحقيق معه من قبل هيئة الرقابة في الشرطة البريطانية حول تقديمه تسهيلات مالية لسيدة أعمال أمريكية، والتي حصلت على آلاف الجنيهات من مخصصات الأعمال العامة. ولفتت الصحف إلى تأكيد زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيرمي كوربن بأن منع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق في 31 أكتوبر المقبل يمثل أولوية بالنسبة له ولحزبه. وأفادت الصحف أن أحزاب المعارضة في بريطانيا تدرس الخطوات التالية ومنها التصويت على حجب الثقة على الحكومة، في مسعاها لتجنب خروج بريطانيا في 31 اكتوبر من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. وذكرت الصحف أن الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو"رست في دبي التي احتجزتها إيران لمدة عشرة أسابيع.