تكسو وادي غييلة الواقع جنوب قرية رسباء بمحافظة المندق حلة خضراء بسطت رداءها على وجه الأرض وانسالت المياه جارية، تأسر الناظر بجمال المكان. أشجار العرعر أضفت على الوادي جمال الطبيعة ويقع الوادي الذي يزيد طوله عن كيلو متر من قرية رسباء التابعة لمركز بلخزمر على امتداد وادي الشاعر من جهة قرية العيص ، حيث يدهش الوادي الزائرين له بجمال الطبيعية من كثافة شجر العرعر ووجود الغطاء النباتي كبساط أخضر وجريان الماء معظم فصول السنة ووفرة المياه الجوفية التي أتاحت الفرص لتعدد المدرجات الزراعية التي تشتهر بزراعة العنب والرمان. ويُعد وادي غييلة الذي يحتضن بعض المزارع الخاصة بالأهالي التي تنتج الرمان والعنب والتوت ، وأشجار فاكهة البرشومي ، فضلاً عن انتشار النباتات العطرية مثل الحبق وغيرها من الأزهار التي أعطت طابعاً جمالياً للوادي مقصداً لأهالي المنطقة والزوار . وأوضح رئيس بلدية المندق المهندس سعيد بن غرم الله الزهراني أنه من منطلق تحقيق رؤية المملكة 2030 تتجه الأنظار نحو تطوير هذا المتنزه والثروة الطبيعية ، مشيراً إلى أن بلدية المندق تسعى جاهدة لتطوير هذا الموقع وتوفير فرص استثمارية وترفيهية تحت مسمى أنسنة المدن واستدامة التنمية للحفاظ على هذه الثروة من العبث والنظافة الدائمة وعمل الدراسات المستقبلية لوجود مشاريع تنموية في هذا المتنزه بإذن الله. وبين أنه يوجد بالوادي مزلقان يخدم المنازل القريبة منه وبعض وصلات الإسفلت البعيدة عن الوادي ، مفيداً بأن الموقع مخدوم بسيارات النظافة بشكل دوري. مصور "واس" زار وادي غييلة الذي أصبح مقصداً لأهالي المنطقة وزوارها لقضاء أوقات جميلة مع الطبيعة ، والتقط العديد من الصور التي تظهر جمال الطبيعة الساحرة للوادي.