كشف مركز النخيل والتمور بالأحساء عن توفر جهاز الكشف على المتبقي من المبيدات الحشرية ، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الأحساء . جاء ذلك في أثناء زيارة وفد من هيئة الصحفيين بالأحساء يضم 30 عضوًا إلى مركز النخيل والتمور بالأحساء ، أمس ، حيث تجوّلوا على عدد من أقسام المركز ، شملت قسم الإنتاج والإكثار، وقسم الهندسة والتصنيع، وقسم التربة والمياه، وأقسام التصنيع والأنسجة والوقاية . وأوضح مدير المركز المهندس خالد الحسيني أن العمل به سيبدأ بعد إتمام الإجراءات مع الشركة المشغلة , وبالتزامن مع أجهزة أخرى تخدم التمور وزراعة النخيل , مشيرا إلى أن المركز يقدم خدماته للمزارعين سواء بإجراء الاختبارات أو الفحص أو بتقديم المشورة وهو الهدف الأساسي من المركز . واستعرض مسؤولو المركز لوفد هيئة الصحفيين الجهود التي يبذلها المركز في مكافحة سوسة النخيل، والبحوث التي أجريت لعدد من الطرق ومنهجية البحوث وتطبق أفضل الممارسات للحماية والمكافحة ، ومبادرات دعم الصناعة التحويلية للتمور ، كما استعرضوا عدد من المنتجات الغذائية التي دخل بعضها حيز الإنتاج التجاري وتعتمد على مشتقات التمور، حيث وفر المركز للجهات المشاركة آلية الإنتاج وكمياتها الغذائية دعما منه لهذه الصناعة . كما قدم عدد من إدارات المركز عرضا مرئيًا تناول بعض التحديات التي تواجه زراعة النخيل ، وعرضا للحلول التي يقدمها المركز في مجالات متعددة مثل الآفات الحشرية والتسويق . من جهته أعرب نائب مدير هيئة الصحفيين بالأحساء بدر العتيبي عن شكره لإدارة المركز على الجهود المبذولة للحفاظ على النخل وسلالتها من خلال وجود أكثر من 100 نوع من النخيل .