أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان الشيخ أسامة بن زيد المدخلي أن للقرآن الكريم أهمية بالغة ومكانة عظيمة عند المسلمين، ولأجل هذه الأهمية والمكان العظيمة وجد اهتماماً كبيراً من ولاة الأمر في هذا الوطن المعطاء المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله - فأولته العناية والرعاية وبذلت الجهود المتتالية والجبارة فهو دستورها ونبراسها في شؤون الدين والدنيا إليه وإلى السنة النبوية يكون التحكيم في هذا الوطن، ومنهما تستمد الأحكام والشرائع، وبهما العمل والتمسك، وعلى ضوئهما تكون الدعوة والإصلاح والتوجيه, ثم اقتفى أبناء المؤسس من بعده على نفس النهج فبذلوا في خدمة القرآن ما لم تبذله دولة في العالم. وأشار الشيخ المدخلي في تصريح له بمناسبة انعقاد مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها ال "41": أن في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تتجلى كل صور الاهتمام وكل صور العطاء للقرآن الكريم وأهله والاهتمام بهم، ومن ذلك إقامة هذه المسابقة المباركة التي حرصت من خلالها المملكة العربية السعودية على تعليم مواطنيها القرآن الكريم والمنافسة على حفظه وفهمه، وامتد حرص الدولة - رعاها الله - إلى أن تكون هذه المنافسة عالمية لكل المسلمين، فكانت هذه المسابقة من المسابقات الدولية في حفظ وتلاوة وتجويد وتفسير القرآن الكريم، ورصدت لها الجوائز القيّمة التي تليق بمكانتها. وسأل المدخلي في ختام تصريحه الله - عز وجل - أن يجزي خير الجزاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على هذه الجهود الجبارة في خدمة القرآن وأهله والعناية به، كما أزجى الشكر لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وعلى رأسها معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على اهتمامه ومتابعته الحثيثة والمباشرة لهذه المسابقة.