أكد رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الدكتور خالد بن محمد اليوسف، أن المملكة منذ نشأتها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كانت وستظل منارة الهدى، ومأرز العلم، وخدمة الإسلام والمسلمين بشكل عام، والعناية بالقرآن الكريم على وجه الخصوص، عناية شاملة في أهدافها، متنوعة في أساليبها، بغية نيل الشرف بالعناية والبذل لكتاب الله العظيم. أوجه اهتمام جاء ذلك في تصريح لليوسف بمناسبة تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في دورتها الأربعين، في رحاب المسجد النبوي الشريف، خلال شهر محرم الجاري. وقال رئيس ديوان المظالم: من أوجه الاهتمام بكتاب الله عز وجل في هذا الوطن المبارك تنظيم ورعاية المسابقات المحلية والدولية، ومنها هذه المسابقة الكريمة ذات الطابع الدولي للعناية بالقرآن تلاوة وتفسيراً وحفظاً، فكانت مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، لتعبر بوضوح عن الجهود المخلصة التي يقدمها ولاة أمر هذه البلاد في العناية بالقرآن الكريم، من خلال الحرص على تنويع الوسائل المعينة على إذكاء روح التنافس للمسارعة في تعلم القرآن وحفظه وتجويده وتفسيره، من أجل أن يثبت كلام الله في النفوس والقلوب حفظاً ومعنى، فتظهر تعاليمه في سلوكهم والتزامهم بالطريق المستقيم، والمنهج الوسطي المعتدل. إذكاء المنافسة نوَّه رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، بجهود المملكة في سبيل خدمة القرآن الكريم، وتبصير الناس به في داخل المملكة وخارجها. وقال بمناسبة تنظيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها ال 40 التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية خادم الحرمين الشريفين: إنَّ هذه المسابقة القرآنية التي تتبناها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تهدف إلى تشجيع أبناء المسلمين على الإقبال نحو كتاب الله تعالى حفظاً وفهماً وأداءً وتدبراً، وتذكي روح المنافسة الشريفة في إتقان كلام المولى سبحانه، وتسهم بقوة وفاعلية في ربط الأمة بالقرآن الكريم. وأكَّد العيبان أن المسابقة تميزت بإشراف متخصصين في علم القراءات وضبط آلية التحكيم، وتحقيق العدالة بين المتسابقين على اختلاف الفروع ومستوياتهم.