وضعت أمانة المنطقة الشرقية خطة متكاملة لعمل المسالخ خلال أيام عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1440ه، التي يزيد فيها الإقبال على المسالخ والمطابخ، وتشمل الأعمال الرقابية والإدارية والصحية والفنية كافة، وذلك بهدف الحفاظ على الصحة العامة، وتنظيم عمل المسالخ وتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من المسالخ، بما يكفل سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأوضح وكيل الأمين المساعد لشؤون البلديات للخدمات المتحدث الرسمي باسم الأمانة محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أن خطة عمل المسالخ شملت التنسيق مع الجهات الأمنية والصحية للحد من الذبح العشوائي وتنظيم الرقابة الميدانية للمسالخ والأعمال الإدارية، إضافةً إلى الأعمال التوعوية والفنية، مشيراً إلى تخصيص 31 طبيباً و 216 جزاراً، و 200 عامل في مسالخ حاضرة الدمام والبلديات المرتبطة بالأمانة، وذلك للعمل خلال أيام العيد. وأضاف أن 13 مسلخاً تتبع أمانة المنطقة الشرقية، تقع ضمن نطاق بلديات حاضرة الدمام والبلديات المرتبطة، بدأت استعداداتها قبل شهر ذي الحجة، تمهيداً لاستقبال حجم الأعداد من الأضاحي في جميع المسالخ يوم العيد والأيام التي تليه، موضحاً أن معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وجه جميع إدارات صحة البيئة في الأمانة والبلديات التابعة والمرتبطة التي عملت على تجهيز المسالخ من الناحية الفنية والصحية المعتمدة بضرورة تجهيزها وزيادة أعداد الأطباء والجزارين، مع الاهتمام بالنظافة العامة في المسلخ للحد من الأمراض وغيرها، حفاظاً على صحة وسلامة اللحوم ووصولها للمستفيد بطريقة صحة وآمنه، مشيراً إلى توفر المقومات الصحية في المسالخ، كوجود الكشف البيطري قبل وبعد الذبح، ووجود الجزارين المؤهلين، وضمان آلية الذبح بحسب الشرع، مع وجود البيئة النظيفة والآمنة للذبح، إضافةً الى قيام فريق العمل بمتابعة الالتزام بالاشتراطات الخاصة بعمليات الذبح والسلخ والنقل الصحيح للحوم الطازجة لنقاط البيع. وأشار الصفيان إلى عقد اجتماعات تنسيقية مشتركة خلال الفترة الماضية مع الجهات ذات العلاقة بالتعاون والعمل على تكثيف الجولات الميدانية خلال أيام العيد، للحد من ظاهرة الذبح العشوائي، فيما تم تشكيل فرق عمل لذلك، والتنسيق مع الجهات الأمنية، كما قامت الأمانة بعمل إجراءات استباقية وتوعوية وجولات ميدانية وأعمال الرش بشكل يومي، وتطهير الحاويات الموجودة أمام المسالخ وجميع الحاويات وتكثيف مصائد الذباب. وحذر المتحدث الرسمي باسم الأمانة من ظاهرة الذبح العشوائي للأضاحي في المنازل أو الطرقات، وذلك لما فيها من أضرار صحية، مؤكداً التنسيق مع الجهات ذات العلاقة أمنياً وصحياً للحد من هذه الظاهرة التي لا تضمن سلامة الذبيحة، والتي من أهمها الكشف البيطري الذي يغفل عنه كثير من الناس بسبب عدم معرفتهم بالأمراض المعدية والمنتشرة في اللحوم التي تنتقل إلى الإنسان، إضافةً إلى تعرض الذبائح بالملوثات الخارجية مثل ارتفاع درجة الحرارة والغبار والأتربة وعوادم السيارات، فضلاً عن عدم ضمان صحة الجزار ومدى خلوه من الأمراض المعدية، إلى جانب المعدات التي تستخدم في عملية ذبح الأضاحي، وتكاثر الذباب والحشرات في نفس موقع الذبح العشوائي بسبب غياب النظافة وطرق التخلص الآمنة لمخلفات الذبائح. وأكد الصفيان أنه امتداداً لخطة أمانة الشرقية في تهيئة المسالخ قامت الإدارة العامة لصحة البيئة بحملة توعوية قبل موسم الحج حول كيفية شراء الذبيحة وعرض أغلب الأمراض المنتشرة في اللحوم وزيادة الوعي بالطرق الصحيحة في كيفية التعامل مع اللحوم، ووضع اللوحات الإرشادية في الطرقات التي تهدف لأهمية الذبح في المسالخ للحد من ظاهرة الذبح العشوائي، إضافةً إلى تقديم خدمة خاصة لذوي الإعاقة كبار السن، والتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة ذات العلاقة، مثل الشرطة والمرور لتسهيل الحركة المرورية حول المسالخ وضبط الأمن، داعياً المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوى في ما يخص المسالخ على مدار الساعة عبر قنوات الأمانة التفاعلية، التي جرى تخصيصها لاستقبال البلاغات والشكاوى، من خلال مركز 940.