اختتمت في جمعية "أعمال للتنمية الأسرية" عدد من الدورات وورش العمل، التي أقيمت خلال شهري شوال وذو القعدة، وشملت برامج متنوعة لمستفيدي الجمعية، حيث بلغ إجمالي عدد المتدربين 217 متدرباً ومتدربة. وتضمنت البرامج ورشة بعنوان "أسرار النجاح في بيئة العمل" وقدمها محمد الغوينم، واشتملت على مبادئ العمل الإداري ووسائل التغلب على الفشل وكيف تواجه الصعوبات؟، وتعاملك مع المدير، والأسلوب الذي تعمل به، ومفاتيح النجاح، وأسباب النزاع الوظيفي والتعامل معه والتغلب عليه، فيما أقيمت ورشة تدريبية لمشاعل الطريفي بعنوان " المهارات الأساسية للطبخ"، اشتملت على أساسيات ومهارات دقيقة في الطبخ. ولحاجة المستفيدات المقبلات على الدراسة الجامعية أقامت الجمعية ورشة في كيفية اختيار التخصص الجامعي للفتيات، حيث اشتملت الورشة على التعرف على الميول والمهارات والاهتمامات والاعتبارات الستة في اختيار التخصص والأنماط الشخصية لاختيار التخصص المناسب، قدمتها نورة الدوسري، كما أقامت الجمعية ورشة عمل في الانفوقرافك قدمتها اثير المبارك، حيث بدأت في محاورها بأطلاق التفكير البصري والإبداع وأنواع ومعايير ومراحل تنفيذ الانفوقرافك الناجح، والطريقة الصحيحة لتصميمة لا خراجة الإخراج المطلوب للجمهور. وفي سياق آخر أقيمت ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة العنود الخيرية في "كيفية تحقيق الأهداف لرواد الاعمال" لعبدالله القاسم ، أبان خلالها كيف تخطط وتضع الأهداف للوصول إلى ما تطمح اليه، كما أقيمت ورشة عمل في مقر مؤسسة العنود الخيرية للمدرب عزيز التوخي وعنوانها "بوصلة التفكير" ، بالإضافة إلى ورشة مهارات الإبداع في السكرتارية لغادة يوسف جمل الليل، واشتملت الورشة على كيفية تنظيم الوقت وكيفية الاستفادة من المهارات في العمل، واختتمت الورش التدريبية بورشتين في فن الكروشيه قدمتها هدى بابلي وورشة بناء شخصية الطفل لنورة الصيخان ، وأوضحت الجمعية أنه تم قياس فاعلية التدريب من خلال متابعة أداء المتدربين واستطلاع الآراء ووجهات النظر المختلفة، وذلك لتقويم وتوجيه أدائهم وتصحيح مسارهم إضافة إلى الحصول على تغذية راجعة حول برامج الدورة ومدى استمرارية الحاجة إليها وقابليتها للتطبيق في واقع عمل المتدربين وتحديد نقاط القوة والضعف ومن ثم اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعديل أو الحذف أو الإضافة. بدوره نوه المدير التنفيذي للجمعية عبد الرزاق عبدالله القشعمي بالدعم الذي تجده جمعية أعمال للتنمية الأسرية من القيادة الرشيدة لتقوم بواجبها في خدمة المجتمع، مبيناً أن الجمعية قامت بفضل الله بالتنسيق مع القطاع الخاص في توفير التدريب المتخصص للشباب والشابات وتأهيلهم لسوق العمل، والتنسيق مع الشركات الكبرى لإيجاد الوظائف المناسبة لهم وفق تخصصاتهم، حيث سيتم توظيف المزيد من الشباب في عدد من الشركات، حاثاً الشركات من باب المسؤولية الاجتماعية في دعم مثل هذه البرامج، مقدماً الشكر لكل من ساهم وشارك وتطوع في إنجاح هذه الدورات.