أعلنت الأممالمتحدة تعهد المانحين الدوليون بالمساهمة بمبلغ 1.2 مليار دولار لإعادة بناء المناطق التي ضربها إعصارا إيداي وكينيث في موزمبيق، حسبما أعلن رئيس موزامبيق فيليب جاسينتو نيوسي، في نهاية المؤتمر الدولي لإعلان التبرعات الذي عقد يومي الجمعة والسبت في مدينة بيرا. وتوجه أمين عام المنظمة الأممية أنطونيو غوتيريش برسالة إلى المانحين المجتمعين في مدينة بيرا الساحلية، وهي واحدة من المناطق الأكثر تضررًا في موزمبيق، قائلًا: إن هذه هي اللحظة التي نترجم فيها عن تضامننا مع دولة تأثرت بأحد أسوأ الكوارث المرتبطة بالمناخ في تاريخ أفريقيا إلى أفعال ملموسة. وتوجه الرئيس نيوسي بالشكر للأمم المتحدة على دعمها لبلاده في أعقاب الإعصارين، قائلًا: إنها أنقذت حياة الموزمبيقيين، إذ كانت الأممالمتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني متواجدة على الأرض منذ بداية الأزمة لدعم الجهود الحكومية، وتوزيع الطعام ومياه الشرب والدواء على المتضررين وتوفير المأوى للنازحين، وتنسيق الدعم الدولي. وناشدت الأممالمتحدة المجتمع الدولي التبرع بسخاء لمساعدة المتضررين من الإعصارين، اللذين ضربا موزمبيق في شهري مارس وأبريل تباعًا، وأثَّرا على حوالي 1.85 مليون شخص في عدد من مقاطعات البلاد. وقال غوتيريش: إن الأممالمتحدة قد أطلقت نداءًا إنسانيًا طارئًا بقيمة 282 مليون دولار من أجل تعزيز الاستجابة للمأساة، وما زال النداء يواجه نقصًا شديدًا في التمويل.