أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أنه بعد انحسار مياه الفيضانات الناجمة عن إعصار أيداي في موزمبيق تبين مدى الدمار الذي خلفه بصورة واضحة . وأن بعض التجمعات الأشد تضررًا من الإعصار لازالت معزولة عن خط المساعدات الخارجية، ويوجد عشرات الآلاف من الأشخاص بلا مأوى ومئات العائلات تشتت شمل أفرادها. وأكدت اللجنة أنها تعمل على تقديم المساعدات للمجتمعات المحلية المتضررة في موزمبيق وزيمبابوي ومالاوي ، وتنشر الفرق المتخصصة في مجالات المياه والصحة وسبل كسب العيش لتقييم الاحتياجات العاجلة والتعامل معها محذرة السكان من القيام بعمليات دفن للضحايا بدون مراعاة قواعد السلامة. وكانت إدارة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية (اوتشا) قد أطلقت نداءً لتوفير 282 مليون دولار لتمويل الاستجابة الطارئة في موزمبيق خلال الأشهر الثلاثة القادمة وتقديم المساعدات لنحو 1،7 مليون شخص تضرر من إعصار ايداي. وأعلنت الْيَوْمَ حاجتها لأموال إضافية ليصبح التمويل اللازم المطلوب 337 مليون دولار أمريكي. وقال المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي ايرفيه فيرهوسل إنه بعد أسبوعين من إعصار أيداي الذي ضرب مدينة بيرا الساحلية يواصل البرنامج الاستجابة علي الدمار الذي سببته العاصفة من الفئة الثالثة وما تلاه من أمطار وفيضانات لم يسبق لها مثيل في معظم أنحاء موزمبيق. وقد قدم البرنامج مساعدات غذائية لأكثر من 17 الف شخص ، ويعتزم الوصول إلى نصف مليون شخص في الأيام القليلة المقبلة والوصول إلى 1،7 مليون شخص بحاجة لمساعدات عاجلة في أقرب وقت.