تتواصل الأنشطة الدعوية التي يقوم بها موفدوا وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشاركين في برنامج الإمامة في رمضان حول العالم لهذا العام 1440ه، حيث ألقى موفد الوزارة في السنغال زياد بن منصور القرشي، كلمة دعوية بعنوان "المسارعة إلى الخيرات"، وذلك في مصلى مقر الملحقية الدينية في العاصمة دكار. كما ألقى القرشي كلمة إرشادية بعنوان "فضل ليلة القدر"، تحدث فيها عن النعيم والخير العظيم الذي يناله المؤمن في إدراكه لهذه الليلة المباركة من مغفرة للذنوب والعتق من النار والحصول على رضوان الله تعالى، مذكراً أن العبادة فيها خير من ألف شهر، داعياً إلى اغتنامها والمسارعة إلى الخيرات فيها. كما واصل موفد الوزارة برنامجه الدعوي بزيارة لجامع النور، حيث ألقى فيه محاضرة دعوية بعنوان: "فضائل شهر القرآن" أفاد فيها أن شهر رمضان تغفر فيه الذنوب وتكفر فيه الخطايا وتفتح فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران وتصفد فيه مردة الشياطين وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ويعتق الله الرقاب في كل ليلة من لياليه. وفي ذات الإطار أم موفد الوزارة المصلين في جامع مجمع أبي عبيدة رضي الله عنه في صلاة العشاء والتراويح، وقام بإلقاء محاضرة بعد الصلاة بعنوان: فضائل القران الكريم تحدث فيها عن عظمة هذا الكتاب العظيم وأنه نور ورحمة وشفاء لما في الصدور وأن به الهداية والرشاد والتوفيق في الدنيا والاخرة وبه العصمة من الفتن. كما أم الشيخ زياد القرشي المصلين في جامع سعد بن أبي وقاص في صلاة التراويح بالعاصمة دكار، وألقى محاضرتين الأولى بعنوان: "أهمية التوحيد" والثانية: "وصايا للنساء في رمضان" حث فيها المصلين على الإخلاص لله تعالى في الأقوال والأعمال حيث أن الصيام يحقق الإخلاص لله تعالى بامتناع الإنسان عن الأكل والشرب واختصه الله تعالى بجزيل الأجر والثواب بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي (إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به)، موصياً النساء بأهمية احتساب الأجر في شهر رمضان المبارك في صنع الطعام والاهتمام بالأسرة والأولاد والحفاظ على الصلوات في أوقاتها والإكثار من النوافل والطاعات. مما يذكر أن برنامج الإمامة في رمضان يأتي ضمن مجموعة من البرامج التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في عدد من دول العالم بهدف تبصير الناس أمور دينهم ودنياهم، وإبراز رسالة الوزارة المنبثقة من رسالة المملكة لتعزيز قيم الوسطية والاعتدال وخدمة الإسلام والسلمين .
