تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تنفيذ الأنشطة الدعوية التي يقوم بها موفدو الوزارة خلال مشاركتهم في برنامج الإمامة في رمضان لهذا العام، في عدد من دول العالم التي تتمثل في إقامة صلاة التراويح، وإلقاء الدروس والكلمات الوعظية في هذا الشهر الفضيل. ففي مسجد سلت بملكا، بمملكة ماليزيا وقف موفد وزارة الشؤن الإسلامية عبدالله بن حمود الشثري على مشروع خادم الحرمين الشريفين لإفطار الصائمين، مشيراً إلى ملامح الفرح في وجوه الأهالي، ولفت أن الكل عاجز عن الشكر والثناء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على ما يقدمونه من خدمة للإسلام والمسلمين في شتى أصقاع المعمورة. كما ألقى الشثري كلمة في مسجد (تاريق اير) وسط ولاية بينانق في دولة ماليزيا، تحدث فيها عن مواسم الخيرات التي جعلها الله لعباده ليغتنموا فيها الفرص ويقبلوا على الله بشتى أنواع العبادات، ومن تلكم المواسم شهر رمضان المبارك الذي تصفد فيه الشياطين وتغلق فيه أبواب النار وتفتح فيه أبواب الجنة، ولله فيه كل ليلة عتقاء من النار، مشيراً إلى أنه ينبغي على العبد تطويع نفسه لاستغلال هذا الشهر الفضيل فيما ينفعه عند ربه، خصوصاً إذا علم أن أجر الصيام اختص الله به كما في الحديث القدسي (إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)، وذلك مع الأخذ في الاعتبار أن الله تعالى لا يقبل عملاً من الأعمال إلا بعد استيفائه شرطي قبول العمل وهما الإخلاص لله تعالى كما قال الله تعالى: {فاعبد الله مخلصا له الدين}، ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}, وقال عليه الصلاة والسلام (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). ومن ناحية أخرى، ألقى موفد الوزارة في جمهورية تنزانيا بدر بن محمد العنزي محاضرتين الأولى بعنوان : "حقيقة التوحيد" بعد صلاة الظهر ، والثانية بعنوان "أخطاء المصلين" بعد صلاة العصر، في مركز شيخ الإسلام ابن تيمية في مدينة تانغا. يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تواصل تنفيذ أعمال برنامج الإمامة في 35 دولة حول العالم من إقامة صلاة التراويح وتقديم دروس علمية وتعليم الناس أمور الدين فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة.