تواصلت البرامج والأنشطة الدعوية التي ينفذها موفودو وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خلال مشاركتهم في برنامج الإمامة في رمضان لهذا العام 1440ه، في عدد من دول العالم، التي تتمثل في إقامة صلاة التراويح، وإلقاء الدروس، والكلمات الوعظية في هذا الشهر المبارك. ففي جامع النور بمدينة أورشا في تنزانيا، ألقى موفد الوزارة عضو الدعوة والإرشاد الشيخ بدر بن محمد العنزي، محاضرة بعنوان: "التمسك بالسنة نجاة"، بعد صلاة العصر، أكد فيها على أهمية التوحيد والسنة والتحذير من الشرك والبدعة، وأن السعيد هو الذي وفق لهذا الدين وتمسك بسنة سيد المرسلين، والشقي هو من أعرض عن الدين واتبع هواه. وحث الشيخ على تعلم العلم الشرعي المبني على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، كما أوصى الجميع بتقوى الله عز وجل في السر والعلن، والتمسك بالسنة، والبعد عن البدع وأهلها والشرك وأهله. وفي ختام المحاضرة، ألقى إمام وخطيب جامع النور كلمة شكر فيها الشيخ بدر العنزي على محاضرته، كما قدم شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على حرصها الدائم بإرسال الدعاة الثقات أصحاب العقيدة السلفية؛ لتعليم الناس أمور دينهم. كما واصل موفد الوزارة في داكار عاصمة السنغال الشيخ زياد بن منصور القرشي، برنامجه الدعوي وذلك بعد أن أمّ المصلين في صلاة العشاء والتراويح، حيث ألقى كلمة بعنوان: "اغتنام مواسم الخيرات" بجامع عمر بن الخطاب، ذكّر فيها المصلين بسرعة انقضاء الأيام، ومضي ثلث الشهر الفضيل، حاثاً الجميع على الاستزادة من الطاعات والأعمال الصالحة من تلاوة القرآن الكريم والمحافظة على الصلوات في أوقاتها والقيام مع الإمام حتى ينتهي من صلاة التراويح ليكتب للمصلي قيام ليلة. وعبر المصلين عن بالغ سعادتهم بأن يشاركهم إمام للتراويح من مهبط الوحي ومنبع الرسالة المملكة العربية السعودية، مقدمين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على جهوده العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين. من جهة أخرى، واصل موفد الوزارة لجمهورية جزر القمر الشيخ سالم بن محمد المري، إلقاء درسه الأسبوعي في الإذاعة الرسمية المباشرة التابعة لجمهورية جزر القمر، حيث تحدث عن تفسير قوله سبحانه وتعالى: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا). أما في ألبانيا، فقد استضاف رئيس بلدية منطقة كافايا، موفد الشؤون الإسلامية بألبانيا الشيخ فيصل بن عبدالله العمري على مأدبة الإفطار، وقد ألقى كلمة ترحيبية بالموفد، حيث شكر فيها حكومة خادم الحرمين الشريفين على جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان، مبدياً امتنانه للمملكة على ما قدمته من سلال غذائية لسكان مدينته، والبالغ عددها 450 سلة. بعد ذلك ألقى الشيخ فيصل العمري كلمة توعوية، شكر في بدايتها رئيس البلدية على الاستضافة، مذكراً الجميع بأهمية الصيام والاعتناء معه بفرضية الصلاة التي هي عماد الدين.