تكتظ أرصفة المشي في سكاكا بالصائمين قبيل الإفطار الذين يمارسون المشي قبل موعد الإفطار بساعة بشكل يومي, خاصة أن أمانة المنطقة وفرت أرصفة المشي بالمدينة, كما تعج الأندية الرياضية بممارسي الرياضة. ويقوم الصائمون يومياً بقطع مسافات تتخطى 3 كيلو مترات ذهاباً وعودة على الأرصفة حتى قرب موعد الإفطار , حيث يقول عبدالرحمن النازل : إنه تعود منذ سنوات أن يختتم نهاره بالمشي لحرق الأطعمة التي يتناولها ليلاً بعد الإفطار, أما فهد الشمري فيشير إلى أنه يقوم بحمية لنزول الوزن ووجد الصيام فرصة . فيما أكد مهند العلي أنه يعاني في السنوات الماضية من زيادة وزنه برمضان رغم الصيام ولكن زيادة الأكل بعد الإفطار تؤدي للسمنة وتوقفت هذه الزيادة منذ أن أصبح يمارس المشي قبل الإفطار. من جهته، قالت أخصائية التثقيف أفراح الشمري إن الفوائد التي يجنيها الصائم عند المشي قبل الإفطار عديدة والمشي آخر ساعة من الصيام يمنح الصائم الهدوء النفسي حيث المشي يؤدي إلى إفراز هرمون داخلي هو "الأندورفين" والذي يشعر بعده الصائم بالهدوء والسكينة, والصائم خلال هذه الساعة يكون مستوى السكر لديه منخفضا مما يؤدي إلى حرق الدهون المخزنة وتحويلها إلى سعرات حرارية مما يرفع السكر لدية ويحرق كمية عالية من الدهون المخزنة, وأيضاً الصائم حينما يعطش في نهاية المدة ينتهي الوقت عند أذان المغرب ويشرب عندها الصائم ولا تطول هذه المدة عنده كثيرا. وأكدت أن المشي بعد الإفطار أو بعد التراويح يكون لحرق السعرات الجديدة التي تناولها عند الفطور، لذا لا يتم حرق الدهون المخزنة لديه وهذا هو الفرق.