أكد رئيس مجلس الشورى في جمعية الفرقان، إمام وخطيب مسجد الفرقان، عبدالرحمن بن محمد بن محمود، أنه لا توجد دولة خدمت المجال الدعوي، ورعت شؤون المسلمين، كما فعلت المملكة العربية السعودية، وهذه الحقيقة واضحة للقاصي والداني. وأضاف أنه أحد تلامذة الإمام ابن باز –رحمه الله– الذي وصاه على الدعوة إلى الله بالحسنى، مشيراً إلى أن مسجد الفرقان يقوم بأنشطة دعوية، واجتماعية، للجالية المسلمة المقيمة في بيرث، منها: تعليم القرآن الكريم، وإقامة الدروس، والدورات الشرعية، وخطب الجمعة، إضافة إلى أنشطة اجتماعية تتضمن لم شمل الأسر، ومتابعة الأطفال والمراهقين، ومساعدة المحتاجين. وثمن رئيس مجلس الشورى في جمعية الفرقان، دور المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، من خلال البرامج المختلفة التي تنفذها طيلة شهر رمضان، مشيداً ببرنامج الإمامة، وبرنامج إفطار الصائم، الذي يساعد كثيراً من الصائمين من أبناء الجاليات الإسلامية، خصوصاً أن بعضهم يعيش لوحده، في بلاد الغربة، داعياً إلى أن تكثف هذه البرامج، مع استمراريتها، فالجاليات في بلاد الغربة أحوج ما تحتاج إليه هي الزيارات من الدعاة، وإقامة البرامج العلمية التي تعين الجاليات الإسلامية في دينهم وديناهم، وهم في أمس الحاجة إلى تلك البرامج الدينية. وعرج على أهمية إقامة مسابقات قرآنية ترعاها سفارة خادم الحرمين الشريفين في كانبرا، حتى يتشجع الطلاب والناشئة، ويزداد ارتباطهم بكتاب الله، لافتاً النظر إلى أن سفارة المملكة العربية السعودية لا تمثل المملكة فحسب، بل هي تمثل الإسلام. داعياً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين.