أكد رئيس الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية، الدكتور راتب جنيد أن المملكة العربية السعودية، دائماً ما كانت تزرع البذرة الأولى في المشاريع الخيرية والدعوية في قارة أستراليا، على مدى العصور، مشيداً بإسهام المملكة في بناء مدرسة الملك فهد الإسلامية، التي تعد أول مدرسة إسلامية في قارة أستراليا. وأضاف الدكتور جنيد أن المملكة أول من تبرع لشراء مركز المجلس الإسلامي بغرب أستراليا في بيرث، وذلك في عام 1976م، إضافة إلى إرسال المصاحف والكتب الدينية، وغيرها من المناشط الخيرية الدعوية. ونوه بالبرامج التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في شهر رمضان المبارك، بتوجيهات معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وخص منها بالذكر برنامج الإمامة، وبرنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور الفاخرة، وبرنامج إفطار صائم. وتحدث جنيد عن تجربته في مشاركته ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج العام الماضي، حيث عبر عن سروره البالغ بما لقيه من رعاية واهتمام، عاداً التجربة أفضل ما حصل له في حياته. وعرج على نشاط الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية (AFIC)، الذي أنشئ قبل 55 عاماً، ويضم 150 جمعية، و9 مجالس إسلامية، وكل جمعية لا يقل عدد أعضائها عن 100 عضو، وكذلك يوجد 7 مدارس، يدرس فيها 8000 طالب، ويساعد الاتحاد في دفع رواتب 11 إماماً. وعن مشاريع الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية أوضح الدكتور جنيد، أن الاتحاد بصدد إنشاء عدد من المشاريع، ومنها: مركز لكبار السن، ومركز للشباب، في بلمود، حيث يضم مسجداً، وصالات رياضية مختلفة، تستقطب الشباب، وتوفر لهم كل ما يحتاجونه في بيئة محافظة تعينهم في دينهم ودنياهم. وسأل الله في ختام حديثه أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خيراً لما يقدمانه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين.