أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة أن الأممالمتحدة تواصل جهودها لجمع الأطراف أملاً في أن تدرك هذه الأطراف، قبل شهر رمضان، أنه من الأفضل التمسك بالعملية السياسية بدلاً من مواصلة القتال حيث لن يكون هناك منتصر، بينما تخسر البلاد وشعبها. وأوضح في ختام زيارته لإيطاليا، أنه سيتوجه إلى باريس اليوم للقاء المسؤولين الفرنسيين كجزء من دعوته للمجتمع الدولي. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دو جاريك، نقلاً عن غسان سلامة، الذي بدوره أفاد أن الأممالمتحدة تواصل دورها في ليبيا، حيث تقدم المساعدة لآلاف الأسر المتضررة من القتال، التي سيتم نقلها إلى مناطق أخرى، بالإضافة إلى عملها مع اللاجئين والمهاجرين الموجودين حاليًا في ليبيا. وأشار دو جاريك إلى أن هناك عمليات جارية لنقل جميع المهاجرين واللاجئين المتبقين في مركز قصر بن غشير في طرابلس إلى مناطق أكثر أمانًا، لافتاً النظر إلى أن مفوضية شؤون اللاجئين أكملت مع المنظمة الدولية للهجرة، يوم أمس ترحيل 328 لاجئًا ومهاجرًا من مركز الاحتجاز، وسط تدهور الوضع الأمني وتصاعد العنف.