أفادت إدارة الأممالمتحدة للشؤون السياسية و بناء السلام بزيادة حدة الاشتباكات جنوبطرابلس، حيث كان القتال في الأربع وعشرين ساعة الماضية هو الأعنف منذ اندلاع الاشتباكات مؤخرًا. و أعرب المتحدث باسم الأمين العام الأممي ستيفان دو جاريك عن القلق العميق إزاء وفاة المدنيين في مناطق الاشتباكات و حولها، لا سيما في ظل تزايد التقارير الواردة عن القصف العشوائي على المناطق السكنية، مما يؤدي إلى تصاعد النزوح و منع الوصول إلى خدمات الطوارئ. وقال دو جاريك في تصريح صحفي بالمقر الدائم بنيويورك: "أفاد زملاؤنا في المجال الإنساني باستمرار تزايد النزوح من المناطق المتأثرة بالاشتباكات في طرابلس وحولها. أكثر من 8000 شخص فروا من القتال، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة. طلبت ما يقدر ب 650 عائلة الانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا. ومع ذلك، وبسبب القيود المفروضة على الوصول و الأعمال القتالية و الاستخدام العشوائي للأسلحة، لم تتمكن فرق الإجلاء من الاستجابة إلا ل 15% من جميع الطلبات." وردد الممثل الأممي الخاص في ليبيا غسان سلامه نداء الأمين العام بوقف القتال فورًا، مبينًا أن الوقت قد حان لأن يعلو صوت العقل في ليبيا لإنقاذها من ويلات الحرب الأهلية الدموية.