أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بما وجه به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة بإقامة ثلاثة متاحف, إضافة إلى متحف موسمي بمكةالمكرمة, مؤكدا أن هذه الخطوة المباركة تهدف إلى تعميق المعاني الروحية في نفوس المعتمرين والحجاج وتعزيز السلوكيات الدينية لديهم وتجذير أواصر الحاضر مع ربطها بالماضي وتعريف العالم بجمال وجلال وروعة تراثنا الإسلامي الحنيف. وأفاد معاليه أن هذا المشروع قفزة ثقافية تتخطى حاجز الطموح وتحط رحالها في خمائل المستقبل حيث مكةالمكرمة مدينة عالمية حديثة بركائز إسلامية وأصول تراثية نابعة من ديننا الحنيف وأصالة قيمنا العربية السعودية. ولفت الانتباه إلى أن مكةالمكرمة هي قبلة الدنيا تضم بين جنباتها البيت العتيق الذي جعله المولى سبحانه وتعالى مثابة للناس أجمعين ومهوى لأفئدة المؤمنين وقف على تلالها إبراهيم عليه السلام لينفذ أمر ربه " وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً" يؤمها كل عام ملايين المسلمين من حجاج ومعتمرين قاصدين المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، فهذه المتاحف المباركة تُعد من الروافد الثقافية التي تساهم في تحقيق رؤية الخير والعطاء رؤية 2030.