افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبد الله بن عمر بافيل، اليوم فعاليات ملتقى وكالة الشؤون التعليمية الأول"الرؤية والتحول"، والذي تنظمه وكالة الجامعة للشؤون التعليمية، بقاعة الملك عبد العزيز التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية. وأكد معالي الدكتور بافيل، أن جامعة أم القرى تحرص على إيجاد بيئة تعليمية محفزة للطلاب والطالبات وفق أعلى معايير الجودة العالمية، وإعدادهم وفق منهجية علمية متميزة لتنمية مهاراتهم وصقل قدراتهم لافتا أن "ملتقى وكالة الشؤون التعليمية الأول"، جاء ليعطي جميع منسوبي ومنسوبات الجامعة وطلابها وطالباتها الفرصة لإظهار قدراتهم البحثية، وتجاربهم النوعية لتطوير العملية التعليمية في كلياتهم وقيادة الجامعة نحو التحول إلى البيئة التعليمية المبنية على المهارات". وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز سروجي أن الملتقى يسهم في إثراء عمليات التطوير والتحديث الرامية لتقديم حلول تعليمية متميزة تجعل من الحياة الجامعية مصدر جذب وتيسير للطالب في رحلته العلمية، وعاملًا جوهريا في تحقيق رؤية 2030، مشيرا أن الملتقى احتضن كوكبة من الباحثين والباحثات الذين قدموا تجارب ناجحة ودراسات عميقة وأوراق عمل مبينا أن من أهم أدوار وكالة الجامعة للشؤون التعليمية سعيها لتهيئة البيئة التعليمية الجاذبة والمحفزة التي تسهم في دفع عجلة التنمية والتطوير في الجامعة، ومساعدة أعضاء وعضوات هيئة التدريس والإداريين والإداريات، والطلاب والطالبات على الإبداع والإتقان، ومن هنا برزت فكرة هذا الملتقى الهام، للتركيز على المتعلم وبناء شخصيته بناءً متكاملا يمكنه من التكيف مع التغيرات المتسارعة. وبدأ الملتقى بجلسة نقاش "الرؤية والتحول" شارك فيها وكلاء الجامعة، قدم فيها وكيل الجامعة الدكتور ياسر شوشو ورقة عمل بعنوان "أداء الإنفاق في منهجية المملكة 2030.. وتطبيقاتها في التعليم العالي"، فيما استعرض الدكتور عدنان قطب نيابة عن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر الحربي "أهمية دور البحث العلمي في دعم العملية التعليمية". فيما أكد وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور هاني غازي في ورقته "التطوير والجودة وريادة الأعمال نحو تحقيق الرؤية"، على استهداف 500 من منسوبي ومنسوبات الجامعة لتأهيلهم مخططين استراتيجيين موضحا أن الجامعة تملك مؤشرات أداء للجوانب الابتكارية في البرامج التدريبية المتعلقة بعلوم النمذجة والذكاء الاصطناعي لافتا أن جامعة أم القرى ستعمل خلال العامين المقبلين على تأسيس 100 شركة ناشئة انبثقت من مشاريعها الابتكارية. أما وكيل الجامعة للفروع الدكتور عبدالمجيد الغامدي، فأبان في ورقته التعليم الأكاديمي الجديد ودروه في تنمية مهارات المستقبل أن رؤية 2030 شجعت على أتمتة المهن والتخصصات، مبينًا أن جامعة أم القرى ماضية نحو الأتمتة الكلية كما أوضحت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي، أن الوكالة تهدف إلى تطوير قدرات ومهارات الكوادر النسائية الأكاديمية والإدارية على حد سواء من خلال ورقتها "دور وكالة الجامعة لشؤون الطالبات في دعم العملية التعليمية". وشدد المشرف العام إدارة المشاريع الدكتور محمد الحازمي في ورقته "المشاريع الداعمة للتعلم الفعال : بيئة مادية محفزة لتعليم متكامل"، على أهمية توزيع الجداول الدراسية على كامل الأسبوع بهدف تحقيق التوازن في العملية التعليمية". يذكر أن الملتقى تضمن أربعة محاور رئيسة هي "تحسين تكافؤ فرص الحصول على التعليم، ومواءمة مخرجات الجامعات لمتطلبات سوق العمل، ودور الجامعات في تفعيل العمل التطوعي، والشراكات المجتمعية"، وهو من تنظيم وكالة الجامعة للشؤون التعليمية ممثلة في شركائها التنفيذيين "عمادة شؤون الطلاب، وعمادة السنة الأولى المشتركة، وعمادة القبول والتسجيل، وعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ومركز اللغة الإنجليزية".