أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلة بكلية الآداب اليوم "ملتقى البيئة الجغرافي برؤية 2030" بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، بحضور عدد من القيادات وممثلي الوزارات ونخبة من الخبراء والمهتمين من مختلف جامعات المملكة وذلك في مركز المؤتمرات بالجامعة. وافتتح البرنامج بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة ألقاها وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد الغدير بالنيابة عن معالي مديرة الجامعة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، رحب فيها بالحضور الكريم معرباً عن فخره وامتنانه بما توليه قيادتنا حفظها الله من جهود مباركة لدعم عمليتي التعليم والتعلم للارتقاء بالوطن في حاضره ومستقبله. بعدها ألقت عميدة كلية الآداب الدكتورة منى اللويبة كلمة افتتاح أعمال الملتقى أوضحت فيها أن كلية الآداب ممثلة بقسم الجغرافيا قد بادرتْ بإقامة هذا الملتقى اعتماداً على رؤية جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن باستثمار المعرفة لتكونَ منارةً في تنمية المجتمع البيئي الوطني المستدام؛ حيث يهدف ملتقى (البيئة الجغرافي برؤية 2030) إلى تعميق وإثراء الثقافة البيئية في المجتمع، وتعزيز البحث العلمي لخدمة القضايا البيئية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، وإبراز التجارب الأصيلة والمبتكرة الرائدة في العمل البيئي المستدام، وتعزيز القيم الوطنية في المحافظة على جودة الحياة من خلال الحد من التلوث بكافة صوره، ورفع كفاءة إدارة المخلفات وإعادة استخدامها والحد من ظاهرة التصحر، والحفاظ على الثروة الطبيعية وترسيخِ قيمة البيئة المستدامة في وطننا الغالي. ثم أقيمت حلقة نقاش تعريفية بمسيرة المساحة والمعلومات الجيومكانية في المملكة قدمها كلا من رئيس الهيئة العامة للمساحة سابقاً معالي الفريق الركن متقاعد مريع الشهراني ووكيل الوزارة للأراضي والمساحة بوزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور محمد الراجحي. وانطلقت بعدها أعمال الملتقى في يومه الأول بجلستين عرضت فيها تسعة أوراق عمل، كانت الجلسة الأولى تحت عنوان " التطبيقات التقنية الحديثة في مجال البيئة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية " بإدارة الدكتور عبدالله البريكي الشمري وشارك فيها أستاذ الجغرافيا المشارك من جامعة القصيم الدكتور أحمد الدغيري بالحديث عن: "مساهمة تقنيات التحليل المكاني في دراسة وتهيئة الطبيعية بمحمية التيسية في المملكة العربية السعودية "، كما تطرق المهندس طلعت الرحالي إلى "تخطيط توسع استثمار صناعة المترولوجيا لقياسات أدق واقتصاد مزهر لنظم المعلومات الجغرافية "، وناقش أستاذ الجغرافيا المساعد بجامعة طيبة الدكتور ناصر آل زبنة "مراقبة زحف الرمال والتنبؤ بحركتها باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في محافظة بدر بمنطقة المدينةالمنورة "، فيما قدمت أستاذ الجغرافيا المساعد بجامعة الأميرة نورة الدكتورة إيمان البنا ورقتها العلمية بعنوان "تأثير ارتفاع مستوى سطح البحر على استخدامات الأراضي في منطقتي دمياط ورشيد باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ". وفي ختام الجلسة الأولى شاركت كل من أستاذتي نظم المعلومات الجغرافية بجامعة الأميرة نورة أفنان التركي وصيتة العوفي بورقة علمية عنوانها " استخدام نظم المعلومات الجغرافية في التخطيط البيئي". وجاءت الجلسة الثانية تحت عنوان " كيف نجعل بيئتنا مستدامة؟ " بإدارة مدير إدارة تطوير القدرات البيئية من وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور عبدالرحمن حريري من معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات ومشاركة الدكتور إبراهيم الفقي عن " حماية الإسلام للبيئة المائية "، وتلاها مشاركة أستاذ الجغرافيا البشرية الدكتور محمد رمضان من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن " دور البحث العلمي من أجل بيئة مستدامة ، دراسة حالة المملكة العربية السعودية"، وقدم أستاذ الجغرافيا المشارك الدكتور محمد المقري من جامعة الملك سعود ورقته العلمية بعنوان "مشروعات النقل الكبرى للتنمية المستدامة بمدينة الرياض وأثرها المتوقع للحد من التلوث ورفع مستوى جودة الهواء في 2030 ". وفي ختام الجلسة الثانية ناقشت أستاذ التاريخ الإسلامي الدكتورة علياء الجبيلي من جامعة الأميرة نورة "الحلول الإسلامية لمشاكل البيئة وأثرها في الحضارة الإسلامية". يذكر بأن الملتقى قد حظي بمشاركة 16 جهة من بينهم وزارات ومؤسسات وقطاعات حكومية وأهلية، وستستمر أنشطته حتى يوم غد الخميس بجلستي حوار بعنوان " التحديات البيئية" و "تدوير المخلفات للحفاظ على بيئة مستدامة". //انتهى// 14:22ت م 0121 www.spa.gov.sa/1904620