أكدت رئيسة اللجان التنظيمية لملتقى "البيئة الجغرافي برؤية 2030" الدكتورة مها بنت عبد الله الضبيحي أنه سيشارك 27 متحدثًا، من داخل وخارج المملكة في أعمال الملتقى الذي تنظمه جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ويفتتح يوم الأربعاء المقبل ويستمر يومين. وأوضحت الدكتورة الضبيحي أن الملتقى الذي سيفتتح يوم الأربعاء المقبل ويستمر يومين ينظم بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ويناقش التطبيقات التقنية الحديثة في مجال البيئة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، وكيفية جعل البيئة مستدامة، والتحديات البيئية، وتدوير المخلفات للحفاظ على بيئة مستدامة، ودور الأسرة والمجتمع والإعلام في حماية البيئة، والاتجاهات الحديثة في الدراسات البيئية. من جهته بين الفريق ركن متقاعد مريع الشهراني أحد المتحدثين في الملتقى، أن التقنية الحديثة سهلت للمساحة جمع المعلومات الجغرافية والمواقع الدقيقة لعناصرها، و أسهمت في توصل المسؤول إلى أفضل قرار لتنفيذ مشاريع التطوير، مع تخفيف آثارها على البيئة إلى أفضل حد ممكن. بدوره أكد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للأراضي والمساحة الدكتور المهندس محمد بن ناصر الراجحي، أن الوزارة ممثلة بوكالة الوزارة للأراضي والمساحة تقوم على توفير المعلومات الجيومكانية وكذلك المكانية التخطيطية الدقيقة، وذلك ليس لاحتياج الوزارة وقطاعاتها فحسب، بل لجميع القطاعات الحكومية والخاصة، مبينًا أن وكالة الوزارة للأراضي والمساحة منذ نشأتها عملت على تغطية جميع مدن وقرى المملكة بالتصوير الجوي الرقمي، وبالخرائط الطبوغرافية التفصيلية، والخرائط العقارية التي تدعم الملكية العقارية وتساعد في استقرارها، ورفع مستوى الوثوقية فيها جنبًا إلى جنب مع الصكوك المراجعة والمنقحة. ويهدف ملتقى "البيئة الجغرافي برؤية 2030" إلى تعميق وإثراء الثقافة البيئية في المجتمع، وتعزيز البحث العلمي لخدمة القضايا البيئية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، وإبراز التجارب الأصيلة والمبتكرة الرائدة في العمل البيئي المستدام، وتطوير برنامج الجغرافيا في جامعة الأميرة نورة للمساهمة في خطط التنمية، وتعزيز القيم الوطنية في المحافظة على البيئة. ويتضمن اليوم الأول جلستين حواريتين، الأولى بعنوان: التطبيقات التقنية في مجال البيئة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، والثانية ستكون بعنوان: كيف نجعل بيئتنا مستدامة؟. ويأتي تنظيم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لهذا لملتقى استشعارًا منها لأهمية المحافظة على البيئة السعودية، وأهمية تعزيز ذلك لدى الأجيال القادمة. ويساهم الملتقى في رفع مستوى الوعي في تحسين جودة الحياة، من خلال الحد من التلوث بكافة صوره، ورفع كفاءة إدارة المخلفات وإعادة استخدامها والحد من ظاهرة التصحر، والحفاظ على الثروة الطبيعية والتي من خلالها يمكن تحقيق التنمية المستدامة.