تحتضن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة في كلية الآداب - قسم الجغرافيا الأربعاء المقبل 20 رجب الجاري ملتقى البيئة الجغرافي برؤية 2030، الذي ينظم بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة. ويشارك في الملتقى أكثر من 27 متحدثًا من داخل المملكة وخارجها، يناقشون خلاله عدة محاور أبرزها، التطبيقات التقنية الحديثة في مجال البيئة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، وكيفية جعل البيئة مستدامة، والتحديات البيئية، وتدوير المخلفات للحفاظ على بيئة مستدامة، ودور الأسرة والمجتمع والإعلام في حماية البيئة، والاتجاهات الحديثة في الدراسات البيئية. ويهدف الملتقى الذي يعقد على مدى يومين، إلى تعميق وإثراء الثقافة البيئية في المجتمع، وتعزيز البحث العلمي لخدمة القضايا البيئية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، وإبراز التجارب الأصيلة والمبتكرة الرائدة في العمل البيئي المستدام، وتطوير برنامج الجغرافيا في جامعة الأميرة نورة للمساهمة في خطط التنمية، وتعزيز القيم الوطنية في المحافظة على البيئة. ويأتي تنظيم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الملتقى، استشعارًا منها لخدمة البيئة السعودية والحفاظ عليها للأجيال القادمة، حيث إن ذلك يسهم في تحسين جودة الحياة من خلال الحد من التلوث بكافة صوره، ورفع كفاءة إدارة المخلفات وإعادة استخدامها والحد من ظاهرة التصحر، والحفاظ على الثروة الطبيعية التي من خلالها يمكن تحقيق التنمية المستدامة، انطلاقًا من اهتمام الدولة وعنايتها الخاصة بالبيئة.