رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية ببريدة بمكتب سموه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة اليوم , اجتماع الجمعية لاعتماد الخطة الاستراتيجية والخطة التنفيذية التي ستسير عليها الجمعية للأعوام القادمة, بحضور مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور فهد المطلق، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية ومدير عام الجمعية الدكتور محمد الثويني، وأعضاء اللجنة الاستشارية للجودة والتطوير بالجمعية. واستمع سموه إلى مقدمة موجزة من عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور إبراهيم الحمود المشيقح عن جهود ونشاطات الجمعية التي أوضح من خلالها سعيهم إلى تعزيز العمل الريادي منذ تأسيسها، لتنتقل بالعمل الخيري إلى مستويات أفضل. عقبه قدم مستشار التطوير الدكتور عبدالله الشتيوي شرح مفصل عن استراتيجية الجمعية وآلية تنفيذها لمدة خمس سنوات قادمة، مشيراً إلى أن الجمعية شرعت في بناء الخطة الاستراتيجية من خلال الاعتماد على جميع فئات المجتمع، كاشفاً خلال حديثه بعضاً من الأرقام والإحصائيات. ونوه سمو أمير منطقة القصيم بما تقوم به الجمعيات الخيرية في المنطقة من جهود كبيرة في دعم ومساعدة المحتاجين، وما تجده من دعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، وبارك سموه الخطة الاستراتيجية للجمعية لتقديم عطاء وخدمة أفضل للمستفيدين، لافتاً إلى أهمية أن تراعي الاستراتيجية التوجه نحو التنمية الاجتماعية للمستفيدين بديلاً عن الرعوية، مؤكداً أن التخطيط الاستراتيجي من أهم العمليات الإدارية ويساهم في تحقيق أفضل النتائج وتحويل الأعمال المخطط لها إلى مخرجات قابلة للقياس ويحدد الأهداف بوضوح، حاثاً ببذل كل ما من شأنه أن يرقى بعمل الجمعية في مجال العمل الخيري وتطوير آلياته في المنطقة، وسأل سموه الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا نعم الخير والأمن والاستقرار، وأن يجزل الأجر والثواب لكل صاحب يد تمتد بالخير وتعين عليه. وقد عبر أعضاء مجلس إدارة الجمعية عن بالغ الشكر والتقدير لما تحظى به الجمعية من رعاية ودعم من سمو أمير القصيم وحرصه على تهيئة كل الظروف التي تساعد على تحقيق أهدافها للفئات المحتاجة وخدماتها للمستفيدين.