حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من أخطار الحفريات التهويدية ونتائجها الكارثية أسفل المسجد الأقصى والبلدة القديمة وبلدة سلوان، فيما بات يُعرف إعلاميًا ب"شبكة الأنفاق". وعدت الوزارة في بيان اليوم، "أن هذه الحفريات جزء لا يتجزأ من عمليات التهويد المتصاعدة للقدس الشرقيةالمحتلة ومحيطها، ومحاولة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، خاصة العمليات المستمرة لتفريغ جنوب أسوار الأقصى من سكانه الفلسطينيين، وإجبارهم على الرحيل بمختلف الوسائل والأساليب سواء ما يتعلق بالأنفاق، أو تحت الأرض، وفوقها، بهدف إغراق محيط المسجد بالمستوطنين". وحملت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الحفريات، ونتائجها، وتداعياتها الخطيرة على حياة المواطنين الفلسطينيين، مطالبة بتحرك دولي عاجل لوقف تلك الحفريات وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني . ورأت أن الانحياز الأمريكي والصمت الدولي يُشجعان سلطات الاحتلال على التمادي في تنفيذ مشاريعها التهويدية والتهجيرية.