انطلق اليوم الحفل الختامي لمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية الدولية، في جامع مركز خادم الحرمين الشريفين الإسلامي، بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، تحت رعاية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, و بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، وفضيلة إمام المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، ووكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية، فضيلة الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكاميرون، محمد بن سليمان المسهر، ومدير مركز خادم الحرمين الشريفين الإسلامي في ياوندي، فضيلة الشيخ عنتر بن محمد الحازمي, ومن الجانب الكاميروني ممثل رئيس الجمهورية سكرتير ثاني في مكتب الرئاسة محمد مصطفى. وشارك في المسابقة ثلاث دول، هي: الكونغو، والجابون، وبرازفيل (إفريقيا الوسطى)، إضافة إلى الدولة المضيفة الكاميرون حيث بلغ عدد المشاركين بعد التصفيات النهائية، 39 مشاركًا ومشاركة، منهم 8 مشاركين حافظين للقرآن الكريم كاملًا، و 16 مشاركًا في حفظ 15 جزءًا، و 12 مشاركًا في حفظ خمسة أجزاء، و خمسة مشاركين في حفظ جزء عم. وبلغ عدد الفائزين 15 مشاركًا، موزعين بين الدول الأربعة المشاركة، منهم 12 شابًا، و 3 فتيات. وكانت لجنة المسابقات قد استقبلت المشاركين، بمتابعة من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكاميرون محمد المسهر الذي أوضح في كلمة له خلال هذه المناسبة، أن السفارة بالتعاون مع مدير مركز خادم الحرمين الشريفين الإسلامي في ياوندي، سخّرت جميع إمكاناتها لإنجاح هذه المسابقة الخيّرة في عامها الرابع. ورفع السفير المسهر، شكره وامتنانه وعرفانه، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- على جهودهما المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين، والاهتمام بالقرآن الكريم، والسنة النبوية. وألقى فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، كلمة أكد فيها أن حفظ القرآن عبادة ورفعة لأصحابه, مشيرًا إلى أن هذه المسابقة تأتي ضمن عدة مسابقات تقدمها المملكة، منها: مسابقة الملك عبدالعزيز، ومسابقة الملك سلمان، ومسابقة الأمير سلطان الآسيوية، ومسابقة لذوي الاحتياجات الخاصة. وسأل الشيخ الشثري الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - خير الجزاء على دعمهما هذه المسابقات في أنحاء العالم، خدمة للإسلام والمسلمين. ثم ألقى إمام المسجد النبوي كلمة مماثلة أوضح فيها أن القرآن الكريم كلام الله الذي من تمسك به اهتدى، موجهًا وصية للمتسابقين، قائلاً: "تمثلوا القرآن سلوكًا عمليًا في واقعكم، فهذا هو خُلق النبي عليه الصلاة والسلام". بدوره ذكر وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المساعد للشؤون الإسلامية" أن المملكة منذ تأسسيها دأبت على خدمة القرآن الكريم، وتشرفت بذلك، مشيرًا في هذا الصدد إلى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة، الذي يقدم الطباعة والنشر. ونوه فضيلته، بعناية المملكة في تنظيم مسابقات القرآن الكريم، محليًا وخارجيًا. بعد ذلك، قام أصحاب الفضيلة والسعادة الحضور، بتوزيع الجوائز على الفائزين بهذه المسابقة في نسختها الرابعة.