رأس معالي مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، اليوم، بمقر الأمن العام، الاجتماع الأول لقادة قوات أمن العمرة لعام 1440ه، بحضور قائد قوات أمن الحج والعمرة اللواء سعيّد القرني, وقيادات قوات أمن العمرة. ولفت معالي مدير الأمن العام الانتباه الشرف الذي منحه الله جل وعلا لهذه البلاد حكومة وشعباً بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما, وخدمة ضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين مؤكداً عظم هذه المهمة وحتمية الإعداد المناسب لها والاستفادة من دروس موسم العمرة الماضية, وشحذ الهمم, ومضاعفة الجهود بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة, وتسخير الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق أعلى درجات الخدمة المثلى لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف. وشدّد على أهمية أن تبنى الخطط مع ما يشهده الحرم المكي وساحاته من توسعة واستشعار عظمة المقصد والمكان واحتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى, خاصة أن المعطيات الأولية تشير إلى أن هذا العام سوف يشهد كثافة في أعداد المعتمرين والزوار , لافتاً الانتباه إلى أننا نؤمن بأن علينا أن نضاعف جهودنا لنبقى رمزاً لكرم الضيافة وحسن الوفادة بما يحقق للمعتمرين والمصلين أمنهم وسلامتهم بمشيئة الله تعالى. وقدّم قائد قوات أمن الحج والعمرة اللواء سعيّد القرني شرحا وافيا عن مجمل الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية والمساندة, معبراً عن اعتزازه بثقة سمو وزير الداخلية, بتعيينه قائداً لقوات أمن الحج والعمرة, سائلا الله التوفيق, كما شكر معالي مدير الأمن العام على متابعته الدائمة لكل ما يخدم مهمة الحج والعمرة ؤكدا أن رجال الأمن هم جنود مجندة ورسل سلام لقوافل الزوار والمعتمرين الذين يفدون إلى الأراضي المقدسة من مشارق الأرض ومغاربها. واستعّرض الجوانب التي روعيت في خطة العمرة لهذا العام 1440 ه بحيث تكون منسجمة مع الأعداد المتوقعة لافتا أن العمل جاري الآن لبحث سبل تنفيذها والتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى المشاركة في الموسم فضلاً عن بحث الأنظمة التقنية الخاصة بتقديم الخدمة المثلى لكافة الزوار والمعتمرين.