ترأس مدير الأمن العام الفريق اول ركن خالد بن قرار الحربي، الاجتماع الأول لقادة قوات أمن العمرة لعام 1440ه بمقر الأمن العام بالناصرية صباح اليوم (الخميس) 2/6/1440 ه. وحضر قائد قوات أمن الحج والعمرة اللواء سعيّد القرني، وكافة قيادات قوات امن العمرة - واستهل الحربي الاجتماع بكلمة رحب فيها بكافة القادة المشاركين في الاجتماع، ناقلا لهم تحيات الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وتمنياته يحفظه الله بأن يكون هذا الاجتماع ناجحا ومنسجما مع معطياته، بما يتوافق مع الدعم اللامحدود الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده - لكافة قاصدي بيت الله الحرام ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم. وقال الفريق الحربي لقد شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين، وحبانا بخدمة ضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين في ظل الاهتمام والرعاية التي توليها قيادتنا، وأشار الحربي لعظم هذه المهمة وحتمية الاعداد المناسب لها، والاستفادة من دروس موسم العمرة الماضي وشحذ الهمم ومضاعفة الجهود بما يتوافق مع رؤية قيادتنا، وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق أعلى درجات الخدمة المثلى لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف. وشدد على أهمية ان تبنى كافة الخطط مع ما يشهده الحرم المكي وساحاته من توسعة، واستشعار عظمة المقصد والمكان واحتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى، خاصة أن المعطيات الأولية تشيرإلى أن هذا العام سوف يشهد كثافة في أعداد المعتمرين والزوار، ونؤمن بأن علينا أن نضاعف جهودنا لنبقى رمزاً لكرم الضيافة وحسن الوفادة، بما يحقق للمعتمرين والمصلين أمنهم وسلامتهم بمشيئة الله. عقب ذلك قدم اللواء سعيّد القرني قائد قوات أمن الحج والعمرة، شرحا وافيا عن مجمل الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية والمساندة، معبراً عن اعتزازه بثقة وزير الداخلية بتعيينه قائدا لقوات امن الحج والعمرة، سائلا الله التوفيق كما شكر لمدير الأمن العام على متابعته الدائمة لكل ما يخدم مهمة الحج والعمرة، مؤكدا أن رجال الأمن هم جنود مجندة ورسل سلام لقوافل الزوار والمعتمرين، الذين يفدون إلى الأراضي المقدسة من مشارق الأرض ومغاربها، كما أبان الجوانب التي روعيت في خطة العمرة لهذا العام 1440ه، بحيث تكون منسجمة مع الأعداد المتوقعة، والعمل جاري الآن لبحث سبل تنفيذها والتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى المشاركة في الموسم، فضلاً عن بحث الأنظمة التقنية الخاصة بتقديم الخدمة المثلى لكافة الزوار والمعتمرين.