أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك أن إصرار ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على إفشال اتفاق السويد، وتنصلها من تنفيذ كل التزاماتها بموجب الاتفاق الموقع عليه برعاية الأممالمتحدة، يبرهن على استمرارها في مراوغاتها المعتادة وعدم جديتها أو قبولها الانصياع للسلام وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة. وأوضح رئيس الحكومة اليمني لدى لقائه اليوم رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية نيل كومبتون في عدن، أن تساهل المجتمع الدولي جعل من أي اتفاق أو قرار جديد فرصة للميليشيات الإنقلابية للتصعيد في انتهاكاتها وحربها ضد اليمنيين، لتتجاوز ذلك مؤخراً إلى إطلاق النار على فرق الرقابة الأممية ومنع تحركاتها في تحدٍّ سافر وغير مقبول للمجتمع الدولي. وشدد الدكتور معين على ضرورة وضع حد للمراوغات الحوثية واتخاذ إجراءات حازمة ورادعة تجاه خروقاتها المستمرة لوقف إطلاق النار في الحديدة ورفض الانسحاب من المدينة والموانئ، وعرقلة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى. من جهته، أكد المسؤول البريطاني أن بلاده ستقدم كل الدعم اللازم لإنجاح السلام في اليمن، ومساندتها لجهود الحكومة الشرعية في تطبيع الأوضاع وتخفيف معاناة اليمنيين.