أكد وكيل أمين منطقة المدينةالمنورة للتعمير المهندس أحمد بن محمد العمري أن مبادرة معالجة التشوه البصري لا تقتصر على إزالة اللوحات الدعائية المخالفة والكتابات والملصقات المشوهة للمظهر العام، بل تمتد إلى معالجة أي سلوك يسهم بالتشوه البصري مثل المظلات وهناجر المواقف المخالفة الموجودة في الأراضي الفضاء داخل الأحياء والشوارع الرئيسية، إلى جانب مخلفات البناء والهدم من الأراضي الفضاء، مبيناً أن ما تم تداوله حول إلزام أصحاب المحلات التجارية بإزالة هويات المحلات التجارية ذات الماركة المسجلة غير صحيح. جاء ذلك, خلال اللقاء التعريفي لمبادرة معالجة التشوه البصري, الذي عقدته أمانة منطقة المدينةالمنورة أمس بالتعاون مع الغرفة التجارية بالمدينةالمنورة, وبحضور رجال الأعمال وعدد من أصحاب المحلات وممثلي المكاتب الهندسية ومحلات الدعاية والإعلان, وذلك بمقر المجلس البلدي. وفي بداية اللقاء قدم المهندس العمري تعريفاً بمبادرة التشوه البصري وهدفها في تحسين المشهد الحضري بالمدينةالمنورة, كما استعرض عدد من نماذج المراكز التجارية قبل التطوير وبعد التطوير، ومجموعة من واجهات المباني المشوه للمنظر العام المطلة على الشوارع الرئيسية وتقديم الحلول المناسبة لهذه الواجهات لإظهارها بالمظهر اللائق. ودعا وكيل أمين منطقة المدينةالمنورة للتعمير، أصحاب المحلات إلى استقاء معلومات وإجراءات تحسين واجهات المحلات من أمانة المنطقة وعدم الانسياق وراء ما يتم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي من معلومات تفتقد للصحة, مؤكداً بأن إجراءات تهذيب واجهات المحلات التجارية تقتصر على توحيد مقاسات اللوحات وإضافة إطار موحد للوحة ووضعها بالموقع الصحيح بالإضافة إلى إزالة الكتابات والملصقات المشوهة للمظهر العام. وفي نهاية اللقاء استمع المهندس العمري لمداخلات وملاحظات الحضور حول المبادرة, وتقديم عدد من المقترحات التي تسهم في معالجة مظاهر التشوه البصري, وتحسين المشهد الحضري للمدينة المنورة.