واصل ملتقى الأمن الفكري الأول" المواطنة الرقمية" الذي تنظمه جامعة الملك خالد جلساته اليوم، بعقد جلسة صباحية أدارتها الدكتورة دولة عسيري, وقدمت خلالها عضوة هيئة التدريس بالجامعة الدكتورة لبنى العجمي ورقة علمية تحت عنوان "دور مؤسسات التعليم في تعزيز المواطنة الرقمية" ، أشارت خلالها إلى التأثير السلبي لشبكات التواصل الاجتماعي على الأمن الفكري للطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية، كما أوردت بعض مهام المؤسسات التعليمية لنشر الوعي بين منسوبيها وخصوصًا فئة الشباب مثل عقد ورش عمل مكثفة في كيفية المحافظة على المعلومات الشخصية واحترام الثقافات والمجتمعات الأخرى التي تتعامل مع هذه الوسائل العالمية، والتدريب على أساليب الحوار العلمي والموضوعي، وطرق الحماية من الأفكار والمعتقدات الفاسدة التي تتسرب إلى عقول الأجيال الحالية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، إضافة إلى ابتكار وسائل جديدة لنشر الوعي بين جميع فئات المجتمع بإيجابيات وسلبيات هذه الوسائل الحديثة . بدوره, قدم عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور خضران السيهمي ورقة بعنوان" خطر الألعاب الالكترونية ودور المؤسسات التعليمية في المواطنة الرقمية " استعرض خلالها بعض مظاهر المخاطر الأمنية والسلوكية لهذه الألعاب, مشيرًا إلى أن عدة دراسات علمية أثبتت أن معظم هذه الألعاب والتطبيقات تتركز رسالتها في النهاية على حث المستخدم على القتل والتدمير ، إضافة إلى أنها تعلم الأفراد وخصوصًا الأطفال أساليب ارتكاب الجريمة . وفي نهاية الورقة, قدم الدكتور خضران عدة توصيات منها تشكيل فريق عمل من جميع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة لتنفيذ برنامج توعوي وإثرائي موجه لجميع فئات المجتمع حول خطر الألعاب الإلكترونية ودورها في انتشار الجريمة. وفي الجلسة الثانية, استعرض عدد من منسوبي وطلاب الجامعات السعودية وهم عاطف الرشيدي من جامعة حائل وخلود آل عامر من جامعة الملك خالد, وبوفجلة عباس من الجامعة الإسلامية, وعبدالرحمن حدادي من جامعة تبوك, وعبدالعزيز العيد من جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز, أوراق عمل تحت محور "دور وسائل التواصل الاجتماعي في تهديد الأمن الفكري".