رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران رئيس مجلس المنطقة، باسم الأهالي وباسمه, الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما حظيت به المنطقة، خلال هذا العام من عناية واهتمام، لإحداث قفزات تنموية، على مستوى المدينة والمحافظات وأرجاء المنطقة كافة. وقال سموه في مستهل ترؤسه دورة الانعقاد الختامية للعام المالي الجاري، في قاعة الاجتماعات، بديوان الإمارة، اليوم : "إننا في مواقعنا، كنا وما زلنا، نستمد العون والقوة من الله تعالى ثم من قيادتنا الرشيدة, لنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق توجيهاتها الكريمة، التي دعمتنا لتجاوز كل التحديات، التي تأتي في طليعتها ظروف الحد الجنوبي، والتغلب على كل الصعوبات من أجل استمرار التنمية بمفهومها الشامل، الإنسان والمكان، من خلال تمكين التعليم، بكل مراحلة، بداية من التمهيدي ورياض الأطفال، وانتهاء بالدراسات العليا في الجامعة، وتعزيز الخدمات الصحية والبلدية وغيرها". ونوّه سموه بما استبشر به الوطن بالإعلان عن أعظم ميزانية في تاريخ المملكة، ليفيض الخير بفضل الله من يد خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ، وقال : "إننا في هذا المجلس نختتم اليوم الدورة الأخيرة من العام المالي الجاري، لنستعد بهمة عالية، للقيام بواجبنا في العام المقبل، مواكبة لأعظم ميزانية، بكل صدق وأمانة وإخلاص، بما يرضي الله تعالى، ثم يرضي ولاة أمرنا - حفظهم الله -". واستعرض المجلس المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها من ميزانية العام المالي الجاري، لجامعة نجران، وأمانة المنطقة، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والإدارة العامة للتعليم، ووزارة الصحة، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وفرع وزارة النقل، والشركة السعودية للكهرباء، وفرع وزارة الإسكان.