أمير نجران: الشعب السعودي يتجلى عند الأحداث بثبات الموقف مجلس المنطقة ينوّه بزيارة سمو ولي العهد لأمريكا.. ويشيد بكفاءة القوات العسكرية

نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس مجلس المنطقة، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه بقيام سمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا سموه إلى أن هذا يؤكد اهتمام القيادة أيدها الله بمصلحة الوطن والمواطن.
جاء ذلك في مستهل ترؤس سموه مجلس المنطقة، في دورة الانعقاد الثانية، للعام المالي الجاري، في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة، ظهر اليوم.
وأعرب سموه باسم أهالي المنطقة، وأعضاء المجلس، عن عظيم الفخر برجال القوات العسكرية في القطاعات كافة، وقال "إننا شاهدنا تصدي قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي لمجموعة من الصواريخ الباليستية، على عدة مدن من هذا الوطن الغالي، وهي بطولة ضمن بطولات عظام يسطرها رجال وسيوف سلمان بن عبدالعزيز على أرض الوطن وحدوده، برًا وبحرًا وجوًا.
وأضاف سموه: لقد أثبت الشعب السعودي الأبي الكريم، رجالاً ونساءً، في كلّ حدث، صلابته وشجاعته، والتجلي عند العوارض بثبات الموقف، لإيمانه الراسخ بالله تعالى، وطاعته والتفافه حول ولاة الأمر، ولتلاحمه وتكاتفه، ولاعتزازه بالرجال المخلصين في خدمة وطننا العزيز.. سائلا المولى أن يديم لهذا الوطن قادته وشعبه، وأمنه وأمانه، وأن يدحر الأعداء، ويردّ كيدهم في نحورهم.
وضمن جدول الأعمال استعرض المجلس تقرير مواءمة ميزانية المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة مع ما ورد من اعتمادات مالية، إضافة إلى أولويات مشاريع الطرق في ميزانية العام المالي المقبل، فيما ناقش برامج فرع وزارة الإسكان في المنطقة، وأسباب التأخير في تنفيذ بعض مشاريعه.
وكان سمو أمير المنطقة، رئيس المجلس، قد استقبل في مكتبه، قبيل انعقاد الجلسة، وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط المساعد للتنمية البشرية والمجتمعية، ممثل الوزارة في مجلس المنطقة، عبدالرحمن بن إبراهيم الراشد، يرافقه المستشار بالوزارة، الدكتور عبدالمحسن بن محمد الرشود، حيث رحب سموه بهما، مؤكدًا أهمية تمثيل الوزارة داخل مجلس المنطقة، في إعداد الخطط والبرامج وتصنيف الأولويات، وفق رؤية المملكة 2030.