نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس مجلس المنطقة، بما حملته الميزانية العامة للدولة، من خير وفير للمنطقة، من شأنه دفع المنطقة نحو تنمية شاملة مستدامة. وقال سموه خلال ترؤسه جلسة الانعقاد الأولى لمجلس المنطقة، للعام المالي الجاري، والمنعقدة بقاعة الاجتماعات، بديوان الإمارة، ظهر اليوم "إننا نستهل اليوم أولى دورات مجلس المنطقة للعالم المالي الجاري، مستمدين قوتنا وعزمنا، من الله سبحانه وتعالى، ثم من الأوامر والتوجيهات الكريمة من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية حفظهم الله ". وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز تعاظم الأمانة والمسؤوليات عقب اعتماد ميزانية هذا العام، التي وصفها ب"بوابة المستقبل الجديد"، حيث قال سموه "إننا نجتمع اليوم، ويغمرنا الخير العميم، الذي تفضّلت به قيادتنا الرشيدة أيدها الله ، بإعلان مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز أدام الله عزّه الميزانية الأعظم والأضخم في تاريخ هذه البلاد العظيمة، وهذا يؤكد حرص ولاة أمرنا حفظهم الله على تأمين حياة كريمة وعيش رغد للمواطن، ورفعة الوطن ونمائه.. ولكن بحجم فرحنا وابتهاجنا بهذا الخير، فإن هذا يزيد من مسؤولياتنا، ويعظّم حجم الأمانة الملقاة على عواتقنا، فلنكن قدرًا للثقة، وأكفاء بأدائها بكل صدق وإخلاص". واستعرض المجلس الميزانيات المعتمدة هذا العام لكل من جامعة نجران، أمانة المنطقة، الشؤون الصحية، فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، فرع وزارة النقل، شركة الكهرباء، فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، فرع وزارة التجارة والاستثمار، فرع وزارة الإسكان، وفرع هيئة الهلال الأحمر السعودي.