كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن اليوم، أن الخروقات لا زالت تتوالى على مناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات إدلب وحلب واللاذقية وحماة، وأن التعهدات الهشة للضامنين، وعدم التزام أطراف الاتفاق ببنوده، ينذر بالتخلي عن الاتفاق وتصعيد الوضع العسكري في المناطق المذكورة. وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان له، أن قوات النظام السوري قامت بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، باستهداف، مناطق في قرى عدة في الريف الشمالي لحماة، ومناطق أخرى في بلدة الزيارة، الواقعة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية، بالتزامن مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة، على مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريف حماة الشمالي، وتعرضت عدة مناطق تقع في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، لقصف من قبل قوات النظام، مما أسفر عن أضرار مادية.