رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، - حفظهما الله - بمناسبة وضع حجر الأساس لمدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك". وقال سموه : إنه من فضل الله أن يتزامن تدشين مدينة "سبارك" مع مناسبة غالية علينا جميعا وهي الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد، مبينا سموه أن مدينة الملك سلمان للطاقة ستسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في جوانب مختلفة، وفي مقدمها تنويع مصادر الاقتصاد من خلال القطاعات الصناعية المستهدفة، ومنها أعمال التنقيب والإنتاج، والتكرير والمعالجة والبتروكيميائيات، والطاقة الكهربائية وإنتاج المياه ومعالجتها، كما ستسهم المدينة في تعزيز المحتوى المحلي من حيث توفير احتياجات قطاع الطاقة، واستكمال سلسلة الإمدادات بما يخلق التكامل الإنتاجي ويحقق الأمن الاستراتيجي لقطاع الطاقة ويختزل في الوقت نفسه زمن التوريد، إضافة إلى خلق الفرص الوظيفية والاستثمارية بأنواعها ما سينعكس إيجابا على المنطقة، وسكانها والمواطنين بشكل عام. وأضاف سموه : إن المنطقة الشرقية لم تعد حاضنة لآبار النفط فحسب، بل ستكون حاضنة لصناعات الطاقة ومصدرا لتقنياتها، بما يعزز من مكانة المملكة العالمية، ويرسخ ريادتها النفطية بصفتها مصدرا رئيسا للطاقة الموثوقة عالميا، وما ذاك إلا بفضل الله عز وجل، ثم بجهود القيادة الحكيمة التي أرست قواعد التنمية الاقتصادية في جميع مناطق المملكة، وفق رؤية حصيفة اعتمدت فيها على المقومات المتاحة لكل منطقة وفق دراسات عميقة ورؤية مستقبلية واضحة. وأشار سموه إلى أن مدينة الملك سلمان للطاقة ستسهم في تحفيز اقتصاد المنطقة والاقتصاد الوطني، خاصة وأن من المتوقع مساهمتها بما يقرب من 22 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، عوضا عن مساهمتها في خفض معدلات البطالة من خلال توفيرها لما يقرب من 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، داعيا الله أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة.