افتتح مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، اليوم، ورشة عمل بعنوان " رفع مستوى التحصيل الدراسي "، بحضور عدد من مسؤولي الادارة، ومشاركة مديري ومديرات مكاتب التعليم، وعدد من المشرفين والمشرفات، والقيادات التعليمية، وذلك بمقر مدارس الظهران الاهلية. وأكد الدكتور الشلعان، حرص الإدارة على تبني التعليم المتميز الذي من شأنه تحقيق تطور نوعي في التحصيل الدراسي، وذلك من خلال تعزيز جوانب الدعم الإيجابي وتطوير العلاقة التفاعلية بين المعلمين والطلاب، وبين الطلاب وبعضهم البعض، ودعم الإدارة لكل من الإشراف التربوي والمعلم وقائد المدرسة وأسرة الطالب من أجل تحقيق منظومة تعليم تكاملي في المجتمع ولدعم المستوى التحصيلي للطلبة باعتبارهم يشكلون حجر الزاوية في المنظومة التعليمية. وأوضح أن التحصيل الدراسي هو الثمرة التي تعمل إدارة التعليم طوال العام على رعايتها وتجويدها في ظل الجهود التي يبذلها الميدان التعليمي ,وبما ينعكس في نهاية المطاف على جودة المخرج النهائي ممثلا في الطلاب والطالبات، متمنياً خروج المشاركين في الورشة برؤية واضحة تكون خارطة طريق تسهم في دفع عجلة مستوى جودة التحصيل الدراسي بين أوساط الطلبة لتجعلهم أكثر تفاعلاً مع الخبرات والمهارات التي تقدم لهم في المدرسة . من جانبهما أكد مساعدي مدير عام التعليم للشئون التعليمية بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي وفاطمة الفهيد، خلال كلمتهما في الورشة على أن الطالب والطالبة هما المحور الرئيسي في المنظومة التعليمية فضلا عن كونهما شركاء استراتيجيين في رسم خارطة التعليم التي تحظى بدعم غير محدود من قبل قيادتنا الرشيدة وفقها الله لإيمانهم التام بان الاستثمار الامثل يكمن في تنمية عقول أبنائها، الأمر الذي يحدونا جميعا في قطاع التعليم للعمل الجماعي والمشاركة التكاملية بما يحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة والمساهمة في نجاح الرؤية الطموحة للمملكة 2030باعتبار التعليم يشكل حجر زاويتها. فيما طرح مقدم الورشة عبدالعزيز السلامة، حزمة من المحاور التي ترمي في مجملها للرفع من مستوى التحصيل الدراسي، يأتي في مقدمتها تسليط الضوء على أهداف الورشة ومنهجية العمل، اضافة لاستعراض نبذة حول فكرة المشروع والمهام التي يضطلع بها، إضافة إلى مراحل العمل وتجارب ناجحة، وصولا لآليات تحكيم المحاور وطرق العمل، والوقوف على الاختبارات وفرص التحسين. واختتمت فعاليات الورشة بحزمة من النقاشات التي تمخضت عن عدة توصيات رسمت ملامح خارطة طريق لتحقيق الاهداف المنشودة.