استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس جائزة القصيم للتميز والإبداع، في مكتبه بمقر ديوان الإمارة اليوم، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين عام الجائزة الدكتور تركي بن منور المخلفي، وعضو مجلس الإدارة رئيس لجنة تنمية الموارد المالية بالجائزة إبراهيم الزويد، ومنسوبي الأمانة العامة للجائزة الذين قدموا للسلام عليه، بعد إعلان سموه انطلاق العمل في جائزة القصيم للتميز والإبداع بدورتها الأولى على مستوى المملكة بتاريخ 13 / 2 / 1440ه، وأخذ التوجيهات والتوصيات حيال ذلك، وبشأن إجراء عملية التقييم للجائزة. ورحب سمو أمير القصيم في بداية اللقاء بالجميع، وقال : إن هذه الجائزة جاءت لتشجيع الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية على تحقيقها ولفتح المجال أمام الجميع للتميز والإبداع لإحداث تنمية ونهضة وطنية متنوعة، وتحقيقاً لتطلعات حكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله –، في تقديم أفضل سبل الرعاية والاهتمام بالمواطنين. وبارك سمو الأمير فيصل بن مشعل انطلاق برامج التقييم الخاصة بالجائزة، وتعديل بعض فروعها، وجعلها عالمية، منوهاً بإطلاق جائزة القصيم للتميز والإبداع في دورتها الأولى على مستوى المملكة، لافتاً الانتباه إلى أن الجائزة ستمنح مرة كل عام لعددٍ من المتميزين والمبدعين (أفراداً ومؤسسات)، وفق شروط وضوابط ومعايير محددة ومقننة، ولجان تحكيم متخصصة، متمنياً أن تكون هذه الجائزة عوناً على أهداف دولتنا الرشيدة – أيدها الله - من تمكين أبناء الوطن نحو التميز والإبداع، مشيداً بدعم عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة تنمية الموارد المالية بالجائزة رجل الأعمال إبراهيم الزويد، ورجال الأعمال بالمنطقة ومن المواطنين الغيورين على تنمية كل ما يخدم هذا الوطن. من جانبه بين الأمين العام للجائزة الدكتور تركي المخلفي، أن الجائزة تأتي استمراراً لمسيرة التحسين والتطوير، وفي إطار تمكين المؤسسات والأفراد نحو التميز والإبداع من أجل إحداث نهضة تنموية شاملة، وتجسيداً لرؤية المملكة 2030، ولتقديم أفضل سبل الرعاية والاهتمام بالمواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أنه من أهداف الجائزة إثراء الحركة العلمية والثقافية والفكرية، مشيداً بجهود سمو رئيس مجلس جائزة القصيم للتميز والإبداع بتأسيس وإيجاد جهة تعمل على تبني واحتضان التميز والإبداع، ونشرهما بين الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية في ظل بيئة تنافسية إيجابية، وبناء مرجعية استرشادية.