أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أنه وثّق قضاء 241 طفلًا بسبب الحرب في سوريا لغاية 20 أكتوبر 2018. وأعلن الفريق في بيان بمناسبة يوم الطفولة العالمي، أن بين الضحايا الأطفال 123 طفلًا قضوا جراء القصف، و 15 برصاص قناص، و11 بطلق ناري، وطفلان تحت التعذيب، و 21 طفلًا غرقًا، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة، و22 طفلًا نتيجة تفجير سيارات مفخخة، و3 أطفال نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، وآخر حرقًا، كما قضى طفل اختناقًا، وآخر دهسًا، وطفل بعد اختطافه ثم قتله. وناشدت جمعيات الطفولة الفلسطينية الأممالمتحدة والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان ووكالة الأونروا من أجل تحسين الظروف المعيشية والتعليمية والاقتصادية، العمل على إنهاء محنة الأطفال الفلسطينيين المهجرين قسراً من المناطق المجاورة للعاصمة دمشق في مخيم بلوط شمال سوريا. وقالت الجمعيات المعنية بشؤون الطفل الفلسطيني في رسالة إلى منظمة الأممالمتحدة إن الأطفال الفلسطينيين شمال سوريا يعيشون في خيام لاتقي حر الصيف ولا برد الشتاء، مشددين على أنهم حرموا من جميع حقوقهم في التعليم والرعاية والطفولة. وطالبت في ختام الرسالة الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل والفوري لإيجاد حل جذري لمأساة الأطفال الفلسطينيين في مخيم بلوط شمال سوريا وإنهاء معاناتهم وتأمين حياة كريمة لهم.