أكدَّ مدير مكتب التعليم بالدرعية فواز بن محمد الداود أهمية تهيئة البيئة التعليمية تحقيقًا لمعايير الجودة في التعليم. وأشاد الداود خلال افتتاحه أمس لحفل تدشين عدد من المبادرات والمقرات التعليمية بمجمّع الملك سعود التعليمي القسم الابتدائي تحت شعار " لبيئة أمثل، وقادم أجمل " بحضور عدد من القيادات التعليمية والإدارية بتعليم الرياض وجامعة الملك سعود وأولياء أمور الطلاب , بجهود منسوبي المجمع التعليمي في تنظيم هذه المبادرات والأعمال الإبداعية المستمرة التي تصب في مصلحة أبنائنا الطلاب، مؤكدًا أن تدشين قاعات التعلم لطلاب العوق البصري المجهزة بأحدث التقنيات والتجهيزات التعليمية ستسهم في الرقي بمستوى جودة التعليم لطلاب التربية الخاصة، مقدما شكره لقائد المدرسة وزملائه ومنسوبي إدارة التربية الخاصة على هذا الإنجاز. كما أشاد بالمستوى التعليمي المميز لطلاب مجمع الملك سعود التعليمي بمراحله الثلاث، لافتًا إلى أن القسم الثانوي جاء ضمن أفضل مئة مدرسة على مستوى المملكة في نتائج اختبارات قياس وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا على التفوق والتميز وجودة المخرجات، مؤكدا على ضرورة تلبية احتياجات البيئة المدرسية من حيث التجهيزات والمرافق والصيانة، ومتطلعًا إلى تعزيز دور أكبر لجامعة الملك سعود من منطلق الشراكة التعليمية والمجتمعية في دعم البيئة المدرسية للمجمَّع التعليمي الذي يقع ضمن نطاقها الجغرافي. من جانبه عبَّر قائد ابتدائية مجمع الملك سعود التعليمي أحمد أبوقطاشة في كلمته عن سعادته بهذه المناسبة وبتدشين 11 مبادرة متنوعة يستفيد منها أكثر 720 طالب، مقدمًا شكره لمدير مكتب التعليم بالدرعية على دعمه ورعايته المستمرة لأنشطة وبرامج مجمع الملك سعود التعليمي، ولجميع منسوبي المدرسة ولشركاء النجاح والداعمين من الأفراد وأولياء الأمور والمؤسسات الحكومية والخاصة لجهودهم في تبني هذه المبادرات. ثم دشنَّ مدير مكتب التعليم يرافقه قائد مجمع الملك سعود للمرحلة الابتدائية وقائد المرحلة المتوسطة بالمجمع مبارك القحطاني وقائد المرحلة الثانوية الدكتور وليد الحيدر وبمشاركة عدد من القيادات التعليمية والإدارية بتعليم الرياض وجامعة الملك سعود وعدد من المسؤولين في القطاعات الحكومية والأهلية وأولياء أمور الطلاب ست قاعات تعليمية حديثة لطلاب العوق البصري مجهزة بالتقنيات والتجهيزات الخاصة، واستمع إلى شرح مفصل من قبل مشرفي برنامج العوق البصري عن الخدمات التي تقدمها قاعات التعلم، كما اطلع ومرافقوه على العيادة الصحية المدرسية التي تم تجهيزها بكامل المعدات الطبية، كما افتتح المقرأة والتي تم تحديثها بالأثاث والتجهيزات الخاصة بالقرآن الكريم كالحاملات والمصاحف والتقنيات السمعية والحاسوبية بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز واستمع الحضور إلى تعريف بالمقرأة من أحد الطلاب وتلاوات حية من قبل الطلاب ، كما اطلع على مبادرة تعزيز الأمن والسلامة وطريقة تنظيم حركة السير في محيط المدرسة والحواجز الإلكترونية ودور الحراسات الأمنية داخل المدرسة وخارجها وخطة تسهيل حركة أصحاب الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المدرسة وخارجها، وتجول على بعض المواقع الخارجية في ساحات المدرسة والتي تم إعادة تهيئتها للمحافظة على سلامة الطلاب. وفي ختام الحفل كرّم الداود عددا من الشخصيات والجهات المشاركة والداعمة للمبادرات من الأفراد وأولياء الأمور والمؤسسات الحكومية والخاصة. //انتهى// 14:36ت م 0126 www.spa.gov.sa/1829367