رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج التوطين الموجَّه بالمنطقة بقاعة الاجتماعات اليوم، اجتماع اللجنة. وعدّ سموه برنامج توطين الوظائف موضوع حيوي على مسوى المجتمع، ومن أبرز قضاياه الرئيسة، لاسيما مع الحراك الذي يشهده مجال الاقتصاد ، مع انطلاقة التنمية الاقتصادية الشاملة للمملكة, مشيراً إلى أهمية تمكين أبناء وبنات الوطن من فرص العمل، ورفع مستوى مشاركتهم في بيئات عمل مناسبة ومستقرة ومنتجة. وأكد أن برنامج التوطين محل اهتمام القيادة الرشيدة، وضمن خطط وإستراتيجيات الدولة، ومن أولى أولوياتها، مشيراً إلى تصدر هذا الموضوع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، المتضمنة ضرورة وضع توطين الوظائف في مقدمة أولويات المسؤول، وهو ما نسعى إلى تحقيقه من خلال الدعم الدائم لكل ما يضمن إيجاد وتوفير الفرص الوظيفية للشباب، ليتولوا بناء وطنهم. ولفت سمو أمير الحدود الشمالية الانتباه إلى ظاهرة التستر التجاري، بوصفها أهم المعوقات والتحديات التي تواجه لجان التوطين, ومشدداً على ضرورة تجاوز آثارها السلبية من خلال مشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتطبيق أقصى العقوبات المنصوص عليها في أنظمة العمل. ووجه الأمير فيصل بن خالد, جميع القطاعات المعنية بأهمية التركيز على شغل الوظائف القيادية بمواطنين ممن تتوفر لديهم المؤهلات العلمية والخبرات المناسبة. يذكر أن الاجتماع استعرض آليات عمل برنامج التوطين في المنطقة، ومدى أهمية التنسيق والتكامل بين الجهات كافة، لتطبيق وتنفيذ خطط التوطين المستهدفة في المنطقة، واستعرض الاجتماع ماتم إنجازه في عدد من الأنشطة المستهدفة ببرنامج التوطين ومناقشة موضوعات ذات صلة كانت مدرجة على جدول أعمال الاجتماع.