دعت إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم، إدارات وأقسام النشاط الكشفي بإدارة التعليم في مختلف المناطق والمحافظات بالمملكة إلى أهمية تفعيل مجموعة شارات الهوايات البيئية "صديق البيئة ، مكافح الآفات ، صديق الطيور ، المحافظ على الطاقة ، صديق الماء"، وذلك في جميع المراحل الكشفية. وأكدت إدارة النشاط الكشفي على أهمية أن تكون تلك المجموعة من بين الشارات الأخرى لها الأولوية في التنفيذ خلال العام الدراسي الحالي، والاستفادة من المناسبات المختلفة التي تخدم ذلك الجانب ومن أهمها المؤتمر العالمي " الكشفية وحماية البيئة "، الذي تنظمه جمعية الكشافة العربية السعودية خلال الفترة 7 - 8 / 6 / 1440ه بالرياض، ويشارك فيه نخبة من كشافة العالم والمهتمين والمختصين بالعمل التطوعي، وكذا الأيام العربية والعالمية الخاصة بالبيئة، كما أن تلك الشارات مع شارات أخرى ستكون ضمن الشارات المطلوبة للمشاركة في المشروعات المركزية هذا العام ومن أهمها مهرجان التربية الكشفية الذي تقيمه إدارة النشاط الكشفي في مناطق حائل والجوف وجازان. وأوضح مدير إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم مجدي محمد الصبيحي أن الوزارة حريصة على تفعيل تلك الشارات لأهميتها وتزامناً مع انعقاد المؤتمر، ورغبة في نشر الوعي البيئي في المجتمعات من خلال المناهج والبرامج التعليمية والكشفية، إضافة إلى التعريف بدور الكشفية في الحد من مشكلات البيئة والبرامج التعليمية والكشفية. يُذكر أن شارات الهواية تهدف إلى إكساب أعضاء الكشافة من المراحل السنية المعلومات والمهارات الفردية والجماعية من خلال تدريب متدرج يتناسب مع قدراتهم وميولهم ويساعد في تكامل نموهم، كونها من أهم مفردات الطريقة الكشفية العالمية، ووسيلة في تحقيق المهارات من خلال الاهتمام بالأفراد بما يتناسب مع ما لديهم من إمكانات، علاوة على إشباع الرغبات المختلفة وتنمية القدرات العقلية والنهارية والجسدية وصقل المواهب. ويعد حصول الكشاف على شارة الهواية دليلًا على نجاحه في تقديم الخدمات بصورة متميزة بما يكسبه أبعاداً جديدة في سعة الأفق والعلاقات مع الآخرين والتعديل في السلوك والاتجاهات ونمط حياته العملية إلى الأفضل، ولشارات الهواية عدة مجالات من أهمها الخدمة العامة وحياة الخلاء والأنشطة العلمية والرياضية والمهنية والثقافية والزراعية .