افتتح أمين عام اتحاد المستشفيات العربية ورئيس الجمعية السعودية للوبائيات الدكتور توفيق بن احمد خوجة ، اليوم ، المؤتمر الإقليمي تحت عنوان "لصحة العامة الصحة في جميع السياسات " ، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي وعدد من المسئولين ، وذلك بفندق هوليدي إن القصر بالرياض . وأوضح خوجة في الكلمة الافتتاحية أن المؤتمر يأتي تزامناً مع مناسبة عزيزة على قلوب الجميع اليوم الوطني ال 88 للمملكة، مشيداً بتبني المملكة القضايا الصحية الهامة والحيوية على المستوى الخليجي والإقليمي والعالمي، النابعة من دورها الريادي ومن التفهم الكامل بعظم المسئولية التي نحملها لتحقيق أنبل الأهداف، ألا وهي تحقيق الرعاية الصحية الآمنة ضمن المنظومة الدولية الصحية، حيث تتأهب مملكتنا الغالية لتنفيذ الرؤية الشاملة 2030 لوطن طموح وهي الرؤية التي تتبلور في الخطط الاستراتيجية الوطنية لمستقبل أكثر إشراقا وعطاء والخروج بهذه الخطط من حيز الآمال التي نصبو إليها إلى مجال التنفيذ الفعلي والواقع الملموس الذي يمس حياة المواطن اليومية . وأشار الدكتور خوجة إلى أن أهداف المؤتمر الذي يشارك فيه اتحاد المستشفيات العربية ، والإدارة العامة للتغذية ، والجمعية السعودية للوبائيات ، وهيئة التخصصات الطبية ، وكليات الطب في جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود محمد بن سعود الإسلامية ، ووزارة التجارة والصناعة ، والبلديات ، بالإضافة إلى 30 متحدثا من بريطانيا ، ومصر ، والكويت ، وسلطنة عمان ، هي إذكاء الوعي بأهمية موضوع الصحة العامة في جميع السياسات وبالفرص التي تتيحها بوصفها نهجاً لإذكاء الوعي بأهمية موضوع الصحة العامة في جميع السياسات وبالفرص التي تتيحها بوصفها نهجاً استراتيجياً يشجع التحوّل من أجل تنفيذ خطة التنمية المستدامة وأهدافها ضمن رؤية 2030 وإبراز الحاجة إلى تجسيد موضوع تعزيز الصحة العامة في جميع السياسات في الاستجابات الوطنية لأهداف التنمية المستدامة ، وإثبات الكيفية التي يمكن بموجبها لتعزيز الصحة العامة أن يسرّع وتيرة التقدم المُحرز في بلوغ غايات محدّدة من أهداف التنمية المستدامة ، وتسليط الضوء على الصلات بين تعزيز الصحة العامة وخطة التنمية المستدامة بعد عام 2030 وعرض ومناقشة الإرشادات الخاصة بكيفية مراعاة الصحة العامة في جميع السياسات ، وتسريع تفعيلها في أنشطة الاستجابة بأهداف وغايات التنمية المستدامة وتبادل الخبرات الوطنية .