حذرت الحكومة الاردنية اليوم، السلطة القائمة بالإحتلال، من مغبة نتائج الاعتداءات المتكررة على موظفي لجنة اعمار المسجد الاقصى المبارك ودائرة الاوقاف الاسلامية وعرقلة عملهم ومحاولة ارهابهم واستدعائهم للتحقيق بحجج امنية واهية. وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور عبدالناصر أبو البصل في بيان : إن تلك الحجج لا أصل لها، مبيناً انها محاولة لاعاقة تنفيذ اعمالهم والواجبات الموكلة اليهم، مندداً في الوقت نفسه بالانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية المستمرة ضد المسجد الأقصى المبارك، خاصةً الاقتحامات الاستفزازية للمتطرفين والمستوطنين التي تجري كل يوم في باحات الحرم القدسي المبارك والتي تتم بحماية الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة المدججة بالسلاح. وأضاف : إن اعتقال أي من موظفي لجنة الاعمار أو أوقاف القدس أو إطفائيي وحراس المسجد الأقصى المبارك واستخدام المقتحمين الوسائل المشينة للتأثير على الوضع في المسجد الأقصى ومحيطه ، هي أعمال مدانة ومرفوضة بكل المعايير، مؤكداً أن انتهاك حرمة هذا المكان المقدس غير مقبول على الاطلاق ومخالفاً للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية التي تؤكد على ضرورة احترام أماكن العبادة والمقابر والاوقاف الاسلامية والمسيحية في القدس. وحمّل الوزير الأردني السلطة القائمة بالاحتلال كامل المسؤولية عن سلامة المسجد الأقصى وموظفيه و إطفائييه وحراسه ومصليه، مؤكداً ضرورة وقف هذه الانتهاكات، لأن مثل هذه الأعمال غير انسانية ولا حضارية وتنذر بحدوث حالة من العنف وتوتر المنطقة والعالم.